أكد مستشاران أمريكيان بارزان أن الولايات المتحدة لا ترى أن حركة حماس انتهكت التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم عدم تسليم جميع رفات الرهائن المحتجزين في غزة.

وأوضح المستشاران" أن واشنطن تعمل بنشاط من خلال وسطاء لتقديم دعم استخباراتي ولوجستي لتحديد مواقع الرفات المتبقية، مشيرين إلى أن بعض الجثث قد تكون مدفونة تحت الأنقاض بعد عامين من الحرب".

وأشارا إلى "أن الولايات المتحدة تلقت تأكيدات من "حماس" – عبر وسطاء – بأنها تبذل جهوداً كبيرة للعثور على الجثث وتسليمها، لافتين إلى أن دولاً من المنطقة، بينها تركيا، عرضت إرسال فرق متخصصة في انتشال الرفات، فيما تدرس واشنطن تقديم مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تساعد في ذلك".

وأضاف أحد المستشارين أن "من غير الواقعي تحميل حماس مسؤولية تجاوز المهلة المحددة بـ72 ساعة لانتشال جميع الجثث، نظراً لصعوبة الأوضاع الميدانية وتعقيدات العملية".

وفي السياق، أوضح المستشاران أن واشنطن طلبت من إسرائيل تزويدها بمعلومات استخباراتية تساعد في تحديد مواقع الرفات لتمريرها إلى حماس عبر الوسطاء.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح لوسائل الاعلام بأنه سيسمح لإسرائيل باستئناف عملياتها العسكرية في غزة إذا تخلّت حماس عن التزاماتها، مؤكداً أن الوضع سيُصحح بسرعة إن لزم الأمر.

من جانبها، أكدت كتائب القسام التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أنها سلّمت جميع الرهائن الأحياء والرفات التي تمكنت من الوصول إليها، لكنها شددت على أن استعادة باقي الرفات تحتاج إلى "جهود كبيرة ومعدات خاصة".

 

المصدر:cnn


 

س ع


اضف تعليق