أكدت وزارة الدفاع، اليوم السبت، أن الأولوية في خطط التسليح الحالية تتركز على تعزيز الدفاع الجوي ودعم القوة الجوية، مشيرة إلى أن ست طائرات فرنسية جديدة ستصل قبل نهاية العام الحالي ضمن جهود تطوير المنظومة الدفاعية.
وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح للوكالة الرسمية، إن أهم العقود التي أُبرمت خلال الفترة الماضية، والمتوقع استلامها مع نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل، تتعلق بمجالات القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي، إضافة إلى قطاعات بحرية وبرية أخرى.
وأوضح الخفاجي، أن الأولويات الراهنة تتركز على الدفاع الجوي والأسلحة الرئيسة للقوة الجوية، لافتاً إلى أن منظومة الدفاع الجوي حصلت على رادارات فرنسية متطورة جداً قادرة على التعامل مع مختلف التحديات.
وأضاف، أن طائرات متطورة ستصل قبل نهاية العام الحالي ليكتمل وصول ست طائرات «كاراكال» الفرنسية، مؤكداً أن لها دوراً مهماً وكبيراً في دعم القوات الأمنية وتعزيز قدراتها العملياتية.
وأشار إلى وجود تعاون مع كوريا الجنوبية في مجال الدفاع الجوي، موضحاً أن بطاريات دفاع جوي متوسطة المدى ستصل مطلع العام المقبل، ما سيشكل إضافة قوية ومهمة لمنظومة الدفاع الجوي العراقية.
وبيّن الخفاجي، أن هناك عملاً واسعاً يجري في مجال تسليح الطائرات بإمكانات عالية تتيح لها العمل بكفاءة ضمن المجال الجوي، مؤكداً أن هذا التطور جاء نتيجة إصرار وزارة الدفاع على امتلاك أحدث الأسلحة وفق الإمكانات والقدرات المتاحة.
ولفت إلى، أن الحكومة العراقية تقدم دعماً كبيراً لملف التسليح من خلال تخصيص مبالغ مالية كبيرة، بهدف تنويع مصادر التسليح بما يلبي متطلبات القوات المسلحة ويعزز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
م.ال



اضف تعليق