بغداد – النبأ
أكد عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناوه، اليوم الثلاثاء، انطلاق اجتماع مهم يجمع الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، واصفًا إياه بأنه محطة سياسية مفصلية من شأنها أن ترسم ملامح المسارات القادمة للعمل السياسي في إقليم كردستان.
وقال خوشناوه، لـ"وكالة النبأ"، ان "هذا الاجتماع يأتي في مرحلة حساسة ودقيقة تمر بها الساحة السياسية، حيث تتقاطع التحديات الداخلية مع الاستحقاقات المقبلة، ما يجعل من الحوار الجاد والمسؤول ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل، والاجتماع الحالي قد يفتح أبوابا جديدة أمام التفاهم والشراكة، أو يغلق أبوابا أخرى في حال عدم الوصول إلى رؤى مشتركة".
وبين ان "الطرفين يدركان حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما، خاصة في ما يتعلق بتعزيز الاستقرار السياسي، وتوحيد المواقف حيال القضايا الاستراتيجية، وتلبية تطلعات المواطنين في تحسين الأوضاع المعيشية وترسيخ مؤسسات الحكم".
وأضاف ان "الأجواء الأولية للاجتماع تتسم بالجدية، مع وجود رغبة حقيقية لدى الجانبين في تجاوز الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة قائمة على الحوار والتفاهم، ونأمل أن يفضي هذا اللقاء إلى اتفاقات واضحة تسهم في تعزيز وحدة الصف الكردستاني وخدمة المصالح العليا للإقليم".
وختم عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني قوله ان "نتائج هذا الاجتماع ستكون لها انعكاسات مباشرة على المرحلة المقبلة، ونتطلع إلى أن يشكل هذا اللقاء خطوة عملية نحو تفاهمات مستدامة وشراكة سياسية أكثر استقرارا".



اضف تعليق