كشف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، مساء أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة نفّذت ضربة عسكرية جديدة استهدفت قاربًا في المحيط الهادئ، قالت إنه كان يقلّ ثلاثة “إرهابيين متورطين في تهريب المخدرات”، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
وقال هيغسيث في منشور على منصة “إكس”: “مجددًا، كان الإرهابيون الذين لقوا مصرعهم متورطين في تهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ”، مشيرًا إلى أن الضربة نُفّذت “في المياه الدولية”.
وأضاف، أن العملية تأتي ضمن الجهود الأميركية “لمواجهة شبكات الاتجار غير المشروع بالمخدرات التي تمثل خطرًا متزايدًا على الأمن القومي الأميركي”.
وكان الوزير قد أعلن في وقت سابق مقتل شخصين في العملية، قبل أن يُصحّح لاحقًا عدد القتلى إلى ثلاثة، موضحًا أن الضربة نُفّذت يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب البيانات الرسمية، ارتفع عدد الضربات الأميركية المعلنة ضد مراكب يُشتبه باستخدامها في تهريب المخدرات إلى ثماني عمليات منذ بداية العام، وقعت معظمها في البحر الكاريبي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا.
وتؤكد السلطات الأميركية أن الكارتلات الضالعة في تجارة المخدرات، والتي صنّف العديد منها ضمن “المنظمات الإرهابية”، أصبحت خلال العقود الأخيرة “أكثر تسلّحًا وتنظيمًا وعنفًا”، وأن نشاطها “يتسبب في مقتل عشرات الآلاف من الأميركيين سنويًا”.
غير أن واشنطن لم تقدم حتى الآن أدلة علنية تدعم مزاعمها بأن هذه الضربات تستهدف بالفعل تجار مخدرات.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)
م.ال
اضف تعليق