ناقش مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث في كربلاء المقدسة، وضمن المطبخ الفكري الأسبوعي لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام، ورقته النقاشية بعنوان (الثقافة والسياسة.. أيّهما يصنع التغيير؟)، وذلك بمقر المؤسسة في المحافظة بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن العراقي وعدد من الإعلاميين.
وقال مدير المركز حيدر الجراح لمراسل وكالة النبأ للأخبار "لا يقتصر هذا التساؤل على العراق وحده، بل يشمل جميع بُلداننا العربية والإسلامية، وأخيراً شمل حتى الأوربية أيضاً".
مضيفاً إن "المثقف هو صاحب السلطة المعرفية (المُفترضة) عبر نتاجاته المُتنوّعة، والسياسي هو صاحب السلطة الواقعية من خلال فعل القرار والتأطير اليومي للمصالح والمنافع التي لها علاقة بالمجتمع".
وبيّن الجراح إن "ماكس فيبر (وهو واحد من أشهر علماء علم الاجتماع الألمان) قسّم الثقافة السياسية الى ثلاثة أنواع هي (ثقافة الخضوع، الثقافة التقليدية الموجّهة، الثقافة السياسية المُساهمة أو المُشاركة)".
مشيراً الى انه "مرّ المُثقّف العراقي بأربعة أدوار هي (المُثقّف الليبرالي، المُثقّف اليساري، المُثقّف القومي، المُثقّف الإسلامي)"، مُتسائلاً "هل توجد ثقافة عراقية قادرة على اختراق السياسة وتغييرها؟ وما هو شكل العلاقة المُقترحة بين المُثقّف والسياسي على ضوء الدور والوظيفة للمُثقّف خارج أطر الثنائيات السائدة؟". انتهى/خ.
اضف تعليق