تقيم جمعية التشكيليين العراقيين فرع كربلاء معرضا تشكيليا مشتركا لفناني كربلاء حمل عنوان 'جدار ناطق'، على قاعة المكتبة المركزية وسط المدينة بحضور جمع من مثقفي المدينة وغيرهم.
وقال رئيس فرع الجمعية الفنان التشكيلي عبد الحليم ياسر، ان"اكثر من 100 لوحة فنية لأربعين فنانا تشكيليا ضمها المعرض". مبينا ان كل فنان شارك بواقع لوحتين او اكثر.
واضاف في حديث لوكالة النبأ للأخبار، ان "المعرض هو محاولة لاستنطاق الجدار وتجسيده عبر طرح معالجات للوضع الاجتماعي والسياسي بأطر فنية".
وتابع "باللون وحده والفرشاة اجتمع فنانو كربلاء ليجعلوا الجدران الصماء ناطقة لحث الحياة على توفير مساحة اكثر من الوعي، ليظهر المختبئ عند المتلقي لإبراز الدور الحضاري عند الفنان".
ويطمح ياسر، ان تشهد سنة 2018 توسعا في المعارض التشكيلية لما لها اثر في تقدم الحركة الفنية في المحافظة. بحسب قوله.
من جهته قال الفنان التشكيلي فاضل ضامد، انه "من خلال تسمية المعرض (جدار ناطق) حاولنا ان نلامس حياة الناس من خلال هذه المفاهيم المرتبطة بالواقع، والتأثيرات اليومية التي تحدث بالبلد انعكست بدورها على المعرض".
واضاف "احتوى المعرض مدارس مختلفة، منها الحديث ومنها الاكاديمي"، مؤكدا اردنا من خلال المعرض ان نؤسس الى "بداية ممتازة للحركة التشكيلية في كربلاء".
واوضح ضامد "همنا ان نوصل الفنان الكربلائي الى العالمية عن طريق عرض هذه النتاجات التي تنم عن صدق واحساس الفنان بمحيطه".
وبحسب ضامد، فان اللوحات "ترجمت الهم المحلي والمغترب محليا والذي يعتبر البعض نفسه وحيدا والكثير من الهموم المشتركة لدى الناس، واللوحات ما هي الا مرآة لواقع مرير".
فيما بين الفنان التشكيلي عبد الامير الركابي، ان مشاركته كانت بستة اعمال استخدمت فيها مصغرات الرسومات واعمال تخطيطية.
واضاف "عبرت في لوحاتي عن الحياة والعطاء، متناولا رموز خاصة اختلف عن باقي الفنانين".
واوضح الركابي، "تناولت لوحاتي مواضيع عن المرأة وما تمثله من عطاء لا ينضب، باعتبارها رمز اساسي لاستمرار الحياة".
ومشيرا إلى ان لوحاته "حملت رؤى مستقبلية واستشراف للواقع"، معربا عن سعادته بالمشاركة بهذا "الكرنفال الجميل". انتهى.
اضف تعليق