نفى وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس، اليوم الثلاثاء، ما تداولته بعض المواقع الاماراتية من انه عثر على بردية تثبت أن أصول أبو الهول إماراتية، وأنه كان متزوجاً من الملكة "حتشبسوت".
وقال حواس، إن "ما تم تداوله الأيام الماضية بشأن هذه البردية "عارٍ تماماً من الصحة"، وإنه مجرد إشاعات.
وشهدت الأيام الماضية أحاديث بشأن عثور حوّاس على بردية نادرة تقول إن "أبو الهول" ينتمي لأصول إماراتية، وإن اسمه الحقيقي هو "أبو نوّاف"، وإنه كان متزوجاً من الملكة حتشبسوت التي حكمت مصر من 1478- 1457 قبل الميلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعة يكون "أبو الهول" هو البطل فيها، حيث تداول نشطاء قبل أقل من شهرين صوراً تظهر التمثال الرابض في أهرامات الجيزة وهو مغمض العينين
و"أبو الهول" هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان وقد نحت من الحجر الكلسيّ.
يوجد التمثال على هضبة الجيزة على مقربة من أهراماتها الثلاثة وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، ويبلغ طوله نحو 73.5 متر، من ضمنها 15 متراً طول قدميه الأماميتين، وعرضه 19.3 متراً، وبارتفاع يقترب من 20 متراً.
ويعتقد أن قدماء المصريين بنوا هذا التمثال الضخم في عهد الملك خفرع (2558 ق.م -2532 ق.م).
اضف تعليق