أبقى صندوق النقد الدولي على توقعاته لنمو ضعيف للاقتصاد العالمي، محذراً من أن المزيد من التباطؤ سيغذي المشاعر المناوئة للتجارة والهجرة، ما قد يعوق النشاط والإنتاجية والابتكار.
وقال الصندوق في أحدث تقرير لآفاق الاقتصاد العالمي، إن انخفاض نمو الولايات المتحدة في 2016 بسبب ضعف الأداء في النصف الأول سيقابله تعزز النمو في اليابان وألمانيا وروسيا والهند وبعض الأسواق الناشئة الأخرى.
وأبقى الصندوق على توقعاته لإجمالي النمو العالمي دون تغيير عند 3.1% في 2016 و3.4% في 2017 بعد أن خفض توقعاته لخمسة أرباع متتالية.
وقال الصندوق إن الاقتصادات المتقدمة ستشهد تراجعا طفيفا للنمو في 2016 إلى 1.6%، بينما ستشهد اقتصادات الأسواق الناشئة ارتفاعا طفيفا إلى نمو بنسبة 4.2%.
وتسهم الولايات المتحدة بمعظم التباطؤ في الاقتصادات المتقدمة مع خفض توقعات النمو بها إلى 1.6% من 2.2 % في تقديرات يوليو/تموز، حيث أدى ضعف أنشطة الاستثمار والسحب من مخزونات السلع إلى أداء دون التوقعات في النصف الأول.
وتحسنت توقعات صندوق النقد الدولي لنمو اقتصاد اليابان بوتيرة طفيفة بسبب الإنفاق الحكومي وتأخر زيادة ضريبة الاستهلاك والسياسة النقدية التوسعية لكن الاقتصاد سينمو بمعدل ضعيف يبلغ 0.5% في 2016 و0.6% في 2017.
ودفعت مرونة إنفاق المستهلكين في بريطانيا بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي الصندوق لرفع توقعاته للنمو 0.1 نقطة مئوية إلى 1.8% لكنه خفض توقعاته للنمو في 2017 إلى 1.1% بفعل التوقعات بأن محادثات الانفصال على مدى العامين ونصف العام القادمين ستلقي بتأثيرات أكبر على الاستثمار في البلاد.
وظلت توقعات النمو للصين دون تغيير عند 6.6% في 2016 و2.6% في 2017 بينما سيتحسن نمو الهند بوتيرة طفيفة إلى 7.6 بالمئة في كلا العامين
اضف تعليق