أكد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، إن أنقرة تؤيد فتح معبري فيشخابور، وأوفا كوي مع العراق، مبيناً أن بلاده تمتلك اقتراحات للحيلولة دون تطبيق ضرائب مزدوجة مختلفة.
وقال زيبكجي عقب لقائه وزير التخطيط والتجارة وكالة، سلمان الجميلي، والوفد المرافق له في العاصمة أنقرة اليوم: "نعتقد أن صاحبة القرار الوحيد بشأن كل البضائع العابرة عبر البوابات الجمركية للعراق هي الحكومة المركزية، وندعم كل المبادرات في هذا الاتجاه، ونحن ضد تطبيق الضرائب والمعايير من قبل سلطة أخرى".
واوضح أن "ارتفاع حجم التبادل التجاري العام الماضي بنحو 15 % مقارنة بالعام 2016، معربا عن أمله في رفعه خلال العام الحالي"، مشيراً إلى أن "بلاده تمتلك اقتراحات للحيلولة دون تطبيق ضرائب مزدوجة مختلفة".
وبخصوص فتح معبر أوفاكوي، اوضح بالقول "ينبغي فتح المعبر خلال فترة قصيرة، وأعتقد أن الاستعدادات التقنية تسير بسرعة. ومن الممكن فتحه في غضون بضعة أشهر".
من جانبه، أشار الجميلي إلى أن "العراق أكبر شريك تجاري لتركيا، وأن الشعب العراقي يفضل البضائع التركية بسبب جودتها".
واوضح أن "العراق تخلص من مصيبة داعش في الآونة الأخيرة والمخاوف الأمنية في الوقت الراهن منخفضة للغاية"، مشيراً إلى أن "حجم الأضرار التي خلفها التنظيم بلغ نحو 100 مليار دولار".
وتابع: "ما نريده الآن هو مشاركة الشركات التركية في جهود إعادة الإعمار في العراق"، موضحاً "ننتظر افتتاح معبر أوفاكوي الذي سيمنع الازدواج الضريبي وسيسمح بدخول البضائع التركية إلى العراق بشكل أسرع". انتهى /خ.
اضف تعليق