قال نائب الرئيس الإيراني، اليوم الأحد، إن الحكومة تبحث عن حلول لبيع النفط وتحويل إيراداته بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران وفرضت عقوبات جديدة على قطاعي الطاقة والبنوك الإيرانيين.
وقال إسحاق جهانجيري في تصريحات صحفية ان "يحدونا الأمل في أن تستطيع الدول الأوروبية الوفاء بالتزاماتها لكن حتى إذا لم تستطع، فنحن نبحث عن حلول لبيع نفطنا وتحويل إيراداته".
وتبحث الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في 2015 عن سبل لإنقاذه رغم انسحاب الولايات المتحدة وضغوط واشنطن على حلفائها لخفض مشتريات النفط الإيراني.
ونشر موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية، إن دبلوماسيا إيرانيا كبيرا حث الأمين العام لمنظمة أوبك على النأي بالمنظمة عن التوجهات السياسية لبعض الأعضاء وقال إنه ينبغي عدم السماح لأي عضو بالسيطرة على حصة عضو آخر من صادرات النفط.
ونقل الموقع الرسمي عن كاظم غريب آبادي مبعوث إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا قوله: "لا يحق لأي دولة أن تأخذ حصة الأعضاء الآخرين من إنتاج النفط وصادراته تحت أي ظرف من الظروف، ومؤتمر أوبك الوزاري لم يصدر أي إذن بمثل تلك التصرفات".
وكانت إيران طلبت من "أوبك" دعمها في مواجهة عقوبات أمريكية جديدة وأشارت إلى أنها لا تتفق مع وجهة نظر السعودية التي ترى حاجة محتملة إلى زيادة إمدادات النفط العالمية.
وأعادت الولايات المتحدة في آب/ أغسطس العمل بمجموعة أولى من العقوبات الاقتصادية ضد إيران، وخصوصا وقف الصفقات المالية واستيراد المواد الأولية واتخاذ إجراءات عقابية للمشتريات في قطاعي السيارات والطيران المدني. ويفترض أن تدخل حزمة ثانية من العقوبات حيز التنفيذ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال المبعوث الخاص الإيراني براين هوك، إن "هدفنا هو خفض واردات النفط الإيراني لكل بلد إلى الصفر بحلول الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر".
وتابع المسؤول المقرب من مستشار الأمن القومي جون بولتون: "نحن مستعدون لفرض عقوبات ثانوية" على الدول التي لا تحترم العقوبات الأمريكية.
وكان ترامب حذر عند إعلانه إعادة فرض العقوبات على إيران في بداية الشهر الجاري، الدول التي تواصل مبادلاتها التجارية مع طهران. وقال إن "من يتعامل مع إيران لن يتعامل مع الولايات المتحدة".انتهى/م.
اضف تعليق