قالت مصادر تجارية اليوم الثلاثاء إن صادرات العراق من الموانيء الجنوبية ستنخفض في مايو أيار إلى أقل مستوى منذ بداية العام وإن صادرات الخام الثقيل ستشهد خفضا أكبر.
وتابعت المصادر استنادا لبرنامج التحميل المبدئي أن إجمالي صادرات خام البصرة ستنخفض إلى 3.085 مليون برميل يوميا من 3.28 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.
وأضافت المصادر أن صادرات خام البصرة الثقيل في مايو أيار ستهبط إلى أقل مستوى في تسعة أشهر عند 645 ألف برميل يوميا وصادرات الخام الخفيف إلى 2.44 مليون برميل يوميا وهو أقل مستوى شهري في 2016.
من جهة اخرى, قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الثلاثاء, إنه يتوقع أن تتراوح أسعار النفط في الأسواق العالمية بين 40 و45 دولارا للبرميل في النصف الثاني من هذا العام مع احتمال ارتفاعها إلى 50 دولارا للبرميل بنهاية 2016.
وقال نوفاك إن الاجتماع الذي سيضم منتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها في العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق من هذا الشهر قد يساعد في التعجيل بإعادة التوازن لسوق النفط خلال ثلاثة إلى ستة أشهر. وأضاف أن أسعار النفط قد تصل إلى ما بين 60 و65 دولارا للبرميل في 2017-2018.
وتراجعت أسعار النفط أثناء التعاملات الآسيوية الثلاثاء, لكن عقود برنت والخام الأمريكي كليهما ظلت فوق مستوى 40 دولارا للبرميل انتظار الأسواق الاجتماع المرتقب لمنتجي الخام الرئيسيين لمناقشة تجميد مستويات الانتاج لكبح تخمة كبيرة في الإمدادات.
وانخفضت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط لأقرب استحقاق 19 سنتا إلى 40.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0530 بتوقيت جرينتش بعد أن أنهت الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1.6 بالمئة.
ونزلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 22 سنتا إلى 42.61 دولار للبرميل لكنها تبقى على مبعدة 45 سنتا فقط من أعلى مستوى لها هذا العام والذي سجلته يوم الاثنين.
ويستعد منتجو النفط الرئيسيون -مع استثناء الولايات المتحدة- للاجتماع في العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد القادم. وسيناقشون إجراءات لكبح وفرة ضخمة في الإمدادات تتلقى ما يصل إلى مليوني برميل يوميا من الخام الفائض عن الطلب.
ويتوقع معظم المحللين أنه إذا جمد المنتجون الانتاج عند المستويات الحالية والتي تتجاوز الاستهلاك وتقترب من مستويات قياسية مرتفعة فإن ذلك لن يكون له تأثير يذكر في التغلب على تخمة الامدادات.
اضف تعليق