اشاد الوكيل الاقدم لوزارة النفط السيد فياض حسن نعمة، بجهود العاملين من الفرق الفنية والهندسية في وزارة النفط وشركة تعبئة الغاز التي استطاعت باصرارها وعزمها الكبيرين من اعادة تشغيل معمل غاز التاجي بفترة قياسية، مبددة بذلك كل النوايا السيئة التي كانت تريد العصابات الارهابية من ورائها ايقاف واحدة من المرافق الخدمية والاقتصادية في البلاد .
قال وكيل الوزارة لشؤون صناعة الغاز د. حامد يونس، ان معمل غاز التاجي باشر من صبيحة، اليوم الثلاثاء، بالعمل في خطوطه الانتاجية الثلاثة وبطاقته القصوى، حيث انطلقت الشاحنات المحملة باسطوانات الغاز لتجهيز المواطنين في مختلف الاحياء من العاصمة بغداد الحبيبة.
واوضح يونس ان ملاكات الوزارة تمكنت من تحقيق جهدين استثنائيين، الاول السيطرة على الحريق الذي اندلع نتيجة العمل الارهابي بوقت قياسي جدا بحسب اراء الخبراء العالميين، حيث تمكنت وحدات الاطفاء في الشركة من الدخول الى مكان الحريق وغلق مصادر ضخ الغاز عبر الانابيب مما سهل عملية الاطفاء والسيطرة على الحريق، اما الجهد الثاني فهو اعادة تشغيل المعمل بوقت قياسي وضخ الغاز السائل ليكون بمتناول ايدي المواطنيين.
وقال مدير عام شركة تعبئة الغاز علي جبير ان معمل غاز التاجي يعمل بطاقة انتاجية تصل الى 30 الف اسطوانة يوميا وبثلاث خطوط انتاجية والمعمل يعد احد المعامل التي تعمل في بغداد ويبلغ اجمالي عددها 42 معملا لتعبئة الغاز منتشرة في مناطق العاصمة المختلفة.
ومن جانبه اكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد، ان معمل غاز التاجي شهد اليوم تسيير عشرات الشاحنات المحملة باسطوانات الغاز السائل لتجهيز ساحات بيع الغاز ومنافذ التجهيز الاخرى بكميات كبير من الاسطوانات لسد حاجة المواطنين من المادة.
واضاف جهاد الى ان معامل تعبئة الغاز في بغداد تعمل في الوقت الحاضر بطاقات انتاجية تفوق معدلات الاستهلاك المحلي تصل الى 150 الف اسطوانة يوميا، في حين ان الاستهلاك اليومي اقل من 90 الف اسطوانة وتتمكن الوزارة من الوصول الى طاقات انتاجية تعادل ضعف الاستهلاك في حال الضرورة القصوى لزيادة الانتاج.
واشار جهاد ان هذا الانجاز الذي قامت به ملاكات الوزارة الفنية والهندسية يعتبر خير رد على الاعتداء الارهابي الجبان وعلى كل من يحاور الاضرار بالمصلحة العامة.انتهى/س7
اضف تعليق