في تطورات جديدة، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الإجراءات الاستثنائية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا أثارت قلق الدول الكبرى وأحرجتها، مما أدى إلى تقليص استخداماتها للدولار في التعاملات المالية الدولية، فيما أشارت الوزارة إلى أن هذه السياسات قد تسهم في تقويض دور الدولار كعملة رئيسية في النظام المالي العالمي.
وبدى تجميد جزء من احتياطيات النقد الأجنبي الروسي، بمبادرة جريئة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، يثير مخاوف عميقة بين كبار المستثمرين والسياسيين حول مستقبل الدولار ومكانته العالمية،وفي هذا السياق، يتجه اهتمام دول مجموعة بريكس نحو استكشاف بدائل محتملة للاعتماد على الدولار في التعاملات المالية، ما قد يتضمن استخدام عملات أخرى مدعومة بالسلع المتداولة عالميًا.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب مدير روسيا في صندوق النقد الدولي عن استعداد دول بريكس لتقديم بدائل عملية في حالة انهيار الدولار والنظام النقدي الدولي، مما يبرز التحديات المستقبلية التي تواجه الاقتصاد العالمي في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية.
ويترقب الأسواق العالمية المزيد من التطورات والاستجابات الدولية لهذه الدورة التصعيدية في السياسات الاقتصادية العالمية.
المصدر - وكالات
م.أل
اضف تعليق