ذكر مختص في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين، اسباب هشاشة السوق المحلي العراقي وعدم قدرته على مواجهة أي مشاكل خارجية.
وقال الكناني في حديث اعلامي تابعته وكالة النبأ، ان "السوق المحلي العراقي هش ولا يستطيع مواجهة أي مشاكل خارجية، كونه يعتمد فقط على الاستيرادات الخارجية، ولا يعتمد على الإنتاج المحلي الوطني، ولهذا فأن السوق يتأثر بشكل كبير باي مشاكل خارجية، ولا يستطيع مواجهة أي من تلك المشاكل، وبالتالي على الحكومة العراقية العمل بشكل حقيقي على إعادة الإنتاج المحلي حتى يكون السوق المحلي قويًا ولا يتأثر باي مشاكل وازمات إقليمية او دولية".
وأضاف، ان "السوق المحلي العراقي، يعتبر من اهم الأسواق للكثير من دول المنطقة والعالم، حتى تبيع فيه موادها، وغير مستبعد أن تكون هناك دول تعمل على بقاء السوق العراقي هش ويعتمد على الاستيرادات، بدل الإنتاج الوطني، ولهذا طيلة السنوات الماضية، لم نرَ أي سيطرة للمنتجات المحلية على السوق".
وفي مارس الماضي، أعلن البنك المركزي العراقي أن "لا عودة للسعر السابق للدولار، ولن يتم تخفيض السعر بأي حال من الأحوال"، مؤكدا أن لا نية لرفع السعر عن 145 ألفا لكل 100 دولار، وهو سعر الصرف الرسمي العراقي.
وتضاعفت أسعار المواد الغذائية الأساسية بعد خفض الحكومة قيمة الدينار، فيما ازدادت الأسعار مرة أخرى، قبل أن ترتفع مجددا بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية في العراق بنسبة تتراوح بين 25 و75 بالمئة، إذ ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من السكر من 1000 دينار إلى 1300 دينار في أسواق المفرد، وقنينة زيت الطعام من 1500 إلى 3000، والحبوب من 500-750 إلى 1000-1500 دينار.
م.ال
اضف تعليق