سجل البنك المركزي العراقي خلال الأسبوع الماضي مبيعات تجاوزت حاجز المليار دولار في مزاد العملة، حيث بلغت الحصيلة الإجمالية 1,163,483,727 دولاراً، استحوذت التحويلات الخارجية على النصيب الأكبر منها بواقع 1,100,883,727 دولاراً، مقابل 62,600,000 دولار فقط خصصت للتحويلات الداخلية، مما يسلط الضوء على التفاوت الكبير بين الحصتين.
تفاصيل المبيعات الأسبوعية
وفق البيانات الرسمية الصادرة عن البنك، توزعت مبيعات العملة خلال أيام الأسبوع على النحو التالي:
- يوم الأحد: 300,479,317 دولاراً.
- يوم الاثنين: 285,151,093 دولاراً.
- يوم الأربعاء: 288,505,974 دولاراً.
- يوم الخميس: 289,347,343 دولاراً.
التحويلات الخارجية تتصدر المشهد
من بين المبالغ المذكورة، ذهبت معظم المبيعات نحو التحويلات الخارجية لدعم الأنشطة التجارية الدولية، حيث بلغت:
- الأحد: 278,579,317 دولاراً.
- الاثنين: 269,401,093 دولاراً.
- الأربعاء: 274,605,974 دولاراً.
- الخميس: 278,297,343 دولاراً.
ضعف الحصة الداخلية
على النقيض، سجلت التحويلات المخصصة للسوق المحلي أرقاماً متواضعة بالمقارنة، حيث كانت كالتالي:
- الأحد: 21,900,000 دولاراً.
- الاثنين: 15,750,000 دولاراً.
- الأربعاء: 13,900,000 دولاراً.
- الخميس: 11,050,000 دولاراً.
و يشير هذا التفاوت إلى اعتماد واضح على الدولار في العمليات التجارية الخارجية، ما يعكس استمرار الحاجة الكبيرة للعملة الأجنبية لتمويل الواردات وسد الاحتياجات التجارية.
في المقابل، بقيت الحصة المخصصة للأسواق الداخلية محدودة للغاية، مما يثير تساؤلات حول قدرة البنك المركزي على تعزيز التداول الداخلي وتقليل الاعتماد على التحويلات الخارجية.
ويأتي هذا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق، بما في ذلك تنظيم عمليات صرف العملة ومواجهة الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلية.
م.ال
اضف تعليق