نشرت صحيفة الديلي تلغراف في عددها الصادر، اليوم السبت، تحليلا إخباريا كتبه مراسلها في مدينة بولونا الإيطالية حول العلاقة بين مهربي البشر والتنظيمات المتشددة مثل تنظيم "داعش".
ويقول أندريا فوغت، إن الشرطة الإيطالية تمكنت من إلقاء القبض على شبكة لمهربي اللاجئين اقسم زعيمها على الولاء لتنظيم "داعش" ويعرف في المنطقة التي يعيش فيها باسم "بن لادن".
وألقت الشرطة القبض على شبكة تتألف من ثمانية أشخاص هم مغربيان، وثلاثة تونسيين، وجزائري وشخصان من بنغلاديش، في منطقة كاسرتا على بعد 11 كيلومترا من إلى الشمال من نابولي بتهمة تهريب الأشخاص وتزوير الوثائق.
ويخضع أحد أفراد هذه الشبكة وهو تونسي واسمه محمد كامل خميري للتحقيق في تهم تتعلق بالإرهاب.
وتقول الشرطة، إن خميري، وعمره 41 عاما، أصبح متطرفا إسلاميا خلال الأشهر الأخيرة وأصبح معروفا باسم بن لادن.
ووضعته الشرطة تحت المراقبة بعد القبض عليه بتهمة الاتجار في المخدرات، وبعد أن احتفى بالهجمات على باريس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ويقول الكاتب، إن الشرطة لديها تسجيل لمكالمة هاتفية لخميري يقول فيها باللغة العربية "سأكون طوال حياتي رجلا في داعش، وعندما أموت أدعوك إلى الانضمام".
وينقل الكاتب عن الشرطة أنها ترى أن خميري يمثل تهديدا أمنيا على الرغم من أنه لم يقم بعمل شيء بعد، على حد قوله.
ويقول الكاتب، إن المهاجرين يمكنهم أن يطلبوا البقاء في إيطاليا إذا حصلوا على ما يثبت أنهم حصلوا على عمل أو أذا تزوجوا من مواطنين إيطاليين.
وينقل الكاتب عن المحققين القول، إن المجموعة استغلت مصانع للمنسوجات يملكها رجل بنغلاديشي لإصدار عقود وشيكات رواتب وهمية ليستخدمها مهاجرون للحصول على تصريح بالإقامة.
ويقول الكاتب، إن الشبكة أنشأت أيضا مؤسسة وهمية، واحدة على الأقل، ليتمكنوا من إصدار وثائق عمل وهمية، كما تم أيضا تزوير وثائق زواج، بحسب الكاتب. انتهى/خ.
اضف تعليق