وكالة النبأ

أعلنت الحكومة العراقية، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن نجاح عملية أمنية معقدة أسفرت عن مقتل عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف بـ"أبو خديجة"، زعيم تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. 

وجرت العملية بتنسيق استخباراتي عراقي-دولي، بمشاركة جهاز المخابرات الوطني العراقي وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عبر ضربة جوية استهدفت موقعه في محافظة الأنبار.

تفاصيل العملية:

في 13 مارس/آذار 2025، نفذت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة بالتنسيق مع الاستخبارات العراقية، ما أسفر عن مقتل "أبو خديجة" وأحد مرافقيه، أعقب الضربة إنزال جوي نفذته قوات مكافحة الإرهاب العراقية، والتي عثرت على جثتي المستهدفين، وكانا يرتديان أحزمة ناسفة غير مفجرة. وتم التأكد من هوية "أبو خديجة" عبر تحليل الحمض النووي.

دور "أبو خديجة" داخل التنظيم:

كان "أبو خديجة" يشغل منصب "نائب الخليفة" و"والي العراق وسوريا"، وتولى مسؤولية التخطيط للعمليات الخارجية وإدارة التمويل، ما جعله أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا وخطورةً في التنظيم.

إشادات

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الدور المحوري الذي لعبته الاستخبارات العراقية في تحديد موقع زعيم داعش وتصفيته، مشيدا بالتنسيق الأمني رفيع المستوى مع قوات التحالف الدولي. 

من جانبه، أوضح اللواء سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني، أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة، وأسفرت عن العثور على وثائق هامة وجثث للإرهابيين المرافقين.

ردود الفعل الدولية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، عن إشادته بالعملية، قائلاً: "حياة أبو خديجة البائسة قد انتهت"، مؤكدًا استمرار التعاون الأمريكي-العراقي في مواجهة الإرهاب.

كما نشرت القيادة المركزية الأمريكية مقطعا مصورا يوثق العملية، معلنة أن الحرب على الإرهاب ستستمر حتى القضاء على فلول التنظيم بالكامل.

ع.ع


اضف تعليق