في تعليق لافت، أبدى النائب السابق الدكتور رياض المسعودي استياءه من واقع إدارة الآثار في العراق، مستشهداً بما وصفه بالمفارقة المؤلمة بين عراقة الحضارة وسوء الإدارة.

وقال المسعودي إن "عمر العراق 7000 سنة، وهو منجم للآثار والحضارة والتاريخ، لكن دائرة آثار كربلاء لا تضم سوى 9 كرفانات، والدائرة نفسها بلا باب".

وأشار إلى، أن محافظة كربلاء تضم أكثر من 150 موقعاً أثرياً، وهي في طريقها لما سماه بـ"الفرهود"، مؤكداً أن بعض المواقع تعرّضت فعلاً لنهب وصفه بـ"الفرهود الظالم".

ويعكس حديث المسعودي حجم الإهمال الذي تتعرض له المواقع الأثرية في العراق، ولا سيما في كربلاء، رغم ما تمثّله من قيمة حضارية وإنسانية كبيرة.

كما يسلّط الضوء على غياب الدعم المؤسسي والإداري لقطاع الآثار، في ظل تفاقم التحديات المتعلقة بالحفاظ على التراث وتوثيقه وحمايته من التعديات والسرقة.

ويطالب مراقبون بضرورة إعادة النظر في واقع دوائر الآثار في المحافظات، ودعمها لوجستياً وبشرياً، بما يليق بإرث حضاري يُعد من أقدم ما عرفه التاريخ الإنساني.

اضف تعليق