رغم وجود المئات من الكوادر الطبية التابعة لوزارة الصحة وقائمة من الصرامة في تنفيذ التعليمات على الموظفين والاهم ما يطبقه اولئك الموظفين على المراجعين للمراكز الطبية الا ان الصورة اوضح من اي كلام يذكر في مشتشفى الشطرة العام الذي تختفي كوادره مساءاً.
اذ يروي احد المراجعين لمستشفى لشطرة العام في محافظة ذي قار معاناته فيقول: صعوبة الحاله الصحية لوالدتي ليوم 23/6/2016 جعلتني أرى العجائب في مستشفى الشطره العام حيث أن الحالة الصحية لوالدتي حسب تشخيص أحد الأطباء الشباب هو جلطة في الدماغ ولأجل تشخيص الحالة أكثر يتطلب الأمر عمل مفراس وجهاز المفراس موجود لكن لا يوجد "خفر للمفراس"!! هذا مما تطلب نقل المريض مسافة 55 كم إلى الناصرية لغرض إجراء المفراس والحالة لا تتحمل طول المسافة.
واضاف، الكارثة الثانية كانت وجود خفر واحد للإسعاف وللصدفة هناك حالة ثانية تحتاج الإسعاف وحسب العلاقة والخطورة (فسوينه قرعة) والطامة الكبرى هو الدكتور الذي دائماً يعتبر نفسه أعلم الموجودين فبعد مناشدته باستدعاء أحد العاملين على المفراس وهو شيء طبيعي الجواب يكون رفض قاطع بان لا تؤجل الحالة إلى الصباح أو أرسلها إلى الناصرية.
الحالة انفاً هي واحدة من مئات لحالات المرضية ليومية التي يعاني منها الشطريون.
مواطن اخر تسال عن جدوى وجود مئات من الكوادر الموجودة في وزارة الصحة دونما خفر مرددا ( بعد البصمة المن امخلينها). انتهى/خ.
اضف تعليق