أعلنت الحكومة العراقية حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام بعد استشهاد أكثر من 125 شخصا وأصيب 147 آخرين في تفجيرين في العاصمة العراقية بغداد.
ووقع التفجير الأعنف بشاحنة مفخخة في حي الكرادة المزدحم بالمتسوقين مع قرب نهاية شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن إن "الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب أحد المطاعم".
وأفادت مصادر أمنية أن التفجير وقع أثناء تناول رواد السوق وجبة السحور.
وأضافت المصادر أن التفجير "أدى إلى احتراق عدد من الأسواق والمباني التجارية القريبة من موقع الانفجار".
وأعلن ما يعرف تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في منطقة الكرادة التجارية، وذلك في بيان تداوله على الانترنت أنصار التنظيم.
وزار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي منطقة الانفجار، لتفقد الآثار التي خلفها ومعاينة الضحايا من المدنيين، لكن مواطنين غاضبين هاجموا موكب العبادي في المكان عينه، مما اضطره للانسحاب.
وأصدر العبادي مجموعة من التوجيهات في سبيل تعزيز الأمن في بغداد والمحافظات من بينها سحب اجهزة كشف المتفجرات لدى الأجهزة الأمنية واعادة تنظيم الحواجز الأمنية وتزويد مداخل العاصمة والمحافظة بأنظمة "رابيسكان" المستخدمة في المطارات لفحص السيارات.
واخترق قراصنة الكترونيون موقع وزارة الداخلية العراقية، ووضعوا عليه صورة لطفل من ضحايا التفجيرات، وإلى جانبه جهاز مزيف للكشف عن المتفجرات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحادث مهاجمة موكب العبادي من قبل مواطنين في بغداد.
ولم يدل العبادي بأي تصريح عقب الانفجار، كما لم يصدر أي موقف رسمي من الحكومة بهذا الصدد حتى الآن. انتهى/خ.
اضف تعليق