أكدت وزارة الزراعة، اليوم السبت، أن زيادة الإطلاقات المائية من الجانب التركي قد تُسهم في توسيع المساحات المزروعة خلال الموسم الصيفي، مشيرة إلى أن خطة الزراعة أُعدت بالاستناد إلى المعطيات المتوفرة لدى وزارة الموارد المائية في ظل انخفاض الخزين المائي.

وقال المتحدث باسم الوزارة، مهدي سهر، في تصريح لوكالة النبأ، إن "الوزارة وضعت خطة الاستزراع الصيفي بناءً على مؤشرات وزارة الموارد المائية التي كانت تشير إلى تدنٍ كبير في الخزين المائي، إلى جانب كون الموسم الحالي موسم جفاف".

وأضاف، أن "الخطة تضمنت تحديد زراعة 1000 دونم فقط من محصول الشلب، تقتصر على دائرة البحوث الزراعية للحفاظ على بذور شلب العنبر والياسمين، بهدف تأمينها للمواسم الزراعية المقبلة"، مبيناً أن "التركيز في الخطة الحالية ينصب على زراعة محاصيل الخضر الصيفية باستخدام تقنيات الري الحديثة، خصوصاً الري بالتنقيط".

وأشار إلى، أن "مؤشرات جديدة وردت بشأن زيادة الإطلاقات المائية من الجانب التركي"، موضحاً أن الوزارة "بانتظار وصول تلك الكميات إلى العراق وتحديث بيانات الخزين المائي لدى وزارة الموارد المائية، ما قد يتيح التوسع في زراعة المحاصيل الصيفية، ولا سيما محاصيل العلف لدعم الثروة الحيوانية".

وأكد سهر أن الوزارة على استعداد لتكييف خطتها الزراعية وفق المتغيرات المائية الطارئة بما يعزز استدامة القطاع الزراعي ويقلل من الاعتماد على الاستيراد، داعياً في الوقت ذاته إلى ترشيد استخدام المياه والاعتماد على الطرق الحديثة في الري لضمان أفضل استثمار للموارد المتاحة.

م.ال

اضف تعليق