ذكرت وزارة التجارة العراقية، الأربعاء، انها توصلت إلى اتفاقات مع شركات عالمية من ألمانيا والصين والبرازيل لافتتاح خطوط إنتاج وتجميع سيارات داخل العراق، في خطوة تهدف إلى تنشيط الصناعة الوطنية وتوفير مركبات اقتصادية وصديقة للبيئة للمواطنين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، في تصريح للوكالة الرسمية، إن مشروع تجميع السيارات العالمية في العراق "يسير وفق إجراءات فنية وتنظيمية دقيقة بالتعاون مع شركات متعددة الجنسيات"، مؤكداً أن المبادرة تمثل نقلة نوعية نحو شعار صُنع في العراق من خلال تشغيل الأيدي العاملة المحلية وتوفير سيارات بأسعار مناسبة تعمل بالغاز الطبيعي.
وأوضح حنون، أن وزير التجارة قاد وفوداً رسمية إلى عدد من الدول، حيث جرى التوصل إلى اتفاقات مع شركات برازيلية وألمانية وصينية لافتتاح فروع لها في بغداد وعدة محافظات.
وبيّن، أن هذه الشركات وقّعت مذكرات تفاهم واتفاقات ثنائية لتأسيس خطوط تجميع في مواقع خاصة جنوب بغداد ومناطق أخرى، بانتظار استكمال الجوانب الفنية.
وأضاف، أن المشروع يهدف إلى تشغيل الأيدي العاملة العراقية بنسبة لا تقل عن 50%، وتطوير الصناعة الوطنية، مع إمكانية تصدير جزء من الإنتاج إذا تجاوز حجم الإنتاج حاجة السوق المحلية.
وأشار المتحدث إلى، أن السيارات المنتجة ستكون "من مناشئ متقدمة، صديقة للبيئة، تعمل بالغاز بدلاً من البنزين، وتُتاح للمواطنين من ذوي الدخل المحدود عبر نظام تقسيط بفوائد منخفضة جداً".
م.ال
اضف تعليق