أكد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، اليوم الخميس، أن السياسة الخارجية لبلاده يجب أن تبتعد عن الصراعات والعداوات غير الضرورية، مشددًا على أن التركيز على مصالح الشعب والعمل ضمن إطار التزامات الدولة الدولية هو السبيل لتعزيز قوة البلاد وموقعها الإقليمي والدولي.

وشدد روحاني في اجتماع مع مستشاريه، على "ضرورة إعادة القوات المسلحة إلى مهامها الأصلية، وإنشاء جهاز استخباراتي يكون دوره الوحيد جمع المعلومات وتحليلها دون الانخراط في صراعات سياسية داخلية أو خارجية".

وأضاف روحاني أن "أي دعم شعبي قوي من تسعين مليون نسمة يجعل من المستحيل على أي قوة خارجية، بما في ذلك أمريكا وإسرائيل والناتو، أن تهزم الشعب الإيراني".

وتطرق روحاني إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مؤكدًا أن "إيران التزمت بتعهداتها حتى بعد انسحاب أمريكا، ومنحت الدول المشاركة في مجموعة 1+4 الوقت الكافي للامتثال"، مشيرًا إلى أن "الذين كانوا يطالبون بتمزيق الاتفاق بعد انسحاب واشنطن لا يحق لهم اليوم رفع رؤوسهم".

وأشار الى أن "قرار الحكومة بعدم الانسحاب مثل أمريكا في مايو 2018 سمح بتجميد 10 سنوات من العقوبات الدولية"، مؤكدًا أن "المتشددين هم الذين حرّموا إيران من مصالحها الوطنية بسبب سياساتهم وتوهماتهم".

ع ع

اضف تعليق