أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة إن "المراكز الصحية بدأت منذ وقت مُبكّر استعداداتها لفحص التلاميذ الجُدد ورياض الأطفال قبل بدء العام الدراسي الجديد في الثاني والعشرين من شهر أيلول الحالي "في حين بيّنت إنه "تمّ تشكيل لجنة متخصّصة في كل مركز صحي لاستقبال المشمولين بالفحص الذين من المتوقّع أن يصل عددهم هذا العام الى أكثر من (60) ألف تلميذ".
ودعت الدائرة أولياء الأمور الى "الإلتزام بمواعيد الفحص ومراجعة المراكز الصحية في التواريخ المحدّدة من قبل إدارات المدارس وضرورة جلب بطاقة التلقيحات الخاصة بهم لتحقيق الفائدة القصوى من التلقيح".
وذكر مدير شعبة الصحة المدرسية في قسم الصحة العامة الدكتور عزيز الغانمي لمراسل وكالة النبأ للأخبار "إنّنا بدأنا منذ وقت مبكّر استعدادات فحص التلاميذ الجُدد ورياض الأطفال، بغية التعامل مع الحالات المرضية أو الإصابات الجسدية وغيرها لتوفير الوقت الكافي لعلاجها قبل بدء العام الدراسي الجديد، فضلاً عن تخفيف الزخم على المراكز الصحية "مبيناً إن "عملية الفحص التي بدأت في منتصف شهر حزيران المنصرم وتكتمل في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل، سبقتها تنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية لمسؤولي وحدات الصحة المدرسية في المراكز الصحية التابعة لقطاعات الدائرة الأربعة، وحضرها المشرفين التربويين حيث تخلّلها تقديم شرح مفصّل عن سجل الفحص المُحدّث لهذا العام، وآلية تسجيل المشمولين بالفحص وتوزيع الاستمارات "مؤكداً على "كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأشار الغانمي الى إن "عملية الفحص تشمل فحص البصر والسمع والصحة النفسية والأسنان والتقييم التغذوي، وإن التلاميذ من ذوي حالات التقزّم الشديد والسمنة والنحافة الشديدة تتم إحالتهم الى استشارية التغذية في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية، كما يتم إحالة التلاميذ الذين يُعانون من (اضطرابات الحركة والحالات النفسية وضعاف السمع والبصر الشديدين)، فضلاً عن مرضى التوحّد فيتم إحالتهم الى الى لجنة فحص الطلبة للصفوف الخاصة في قسم الصحة العامة بحي المدراء وذلك يوم الأربعاء من كل إسبوع لبيان حالتهم الصحية".
ومن جانبٍ آخر أكد الغانمي على إن "المراكز الصحية مُجهّزة بمستلزمات فحص البصر بغية متابعة حالات العمى وضعف البصر، إضافة الى (فيتة) شريط قياس الطول الى جانب لوحة (سنلن) لفحص البصر، كما تمّ التنسيق مع المراكز الصحية لغرض فحص التلاميذ المصابين بضعف السمع".
وناشد مدير الشعبة في ختام تصريحه أولياء الأمور الى "التعاون مع اللجان المُشكّلة في المراكز الصحية والالتزام بمواعيد الفحص ومراجعة المراكز الصحية خاصةً في الأشهر الأولى لعملية الفحص لمنع الازدحام المتوقّع حصوله وتلافي الأخطاء التي تحدث وخاصةً في الشهرين الأخيرين من عملية الفحص".
اضف تعليق