زهراء كاظم/ وكالة النبأ للاخبار/ بغداد:
ثورة تظاهرية اصلاحية اقامها الحراك المدني في التاسع والعشرون من العام الماضي كانت بداية لاحتجاجات شعبية خرجت على خلفية الأزمة العامة التي يمر بها البلد في جوانبها المختلفة، وتزامنا مع الذكرى السنوية لانطلاق تلك الاحتجاجات عقد الشباب المدني مؤتمرهم الاول تحت عنوان (الشباب لا يكل)، على قاعة فندق فلسطين ببغداد وخرج بجملة توصيات ركزت على تطور من أداء الشباب ودورهم في الحراك المدني.
وقال الناشط المدني وعضو تنسيقية مستمرون جاسم الحلفي، ان "ذكرى مرور عام على انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في تموز من لعام الماضي، استكمال لمسيرة الحراك الجماهيري وتقيم انجازاته والبحث في تنويع أساليب الاحتجاج السلمي".
وأضاف الحلفي "ان المؤتمر نظمته تنسيقية مستمرون وهي اكبر تنسيقية مدنية في تظاهرات بغداد والأكثر تأثيرا". لافتا الى ان "أعداد شبابية كبيرة أبدت رغبتها بالمشاركة من خلال ملئها استمارات المشاركة التي أعدتها اللجنة المنظمة للمؤتمر".
فيما أشار الصحفي والإعلامي ياسر السالم وعضو للجنة أن "مؤتمر الشباب المدني للحراك الاحتجاجي هو دعوة من تنسيقية مستمرون لتيار المدني هدف للاطلاع على وجهات النظر الشبابية و مناقشة واقع الحراك المدني وتقيم مسيرته خلال عام مضى".
السالم أوضح لوكالة النبأ/(الاخبار) بأن "المؤتمر شهد اعدد مسوده ورقه عمل لتطبيق التوصيات التي خرج بها"، لافتا الى "مشاركة اكثر 600 من الشباب البغدادي الواعي والمشاركين ضمن الحراك الاحتجاجي".
وكشف ستار عواد عضو اللجنة التنسيقية لمستمرون عن ابرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر ابرزها التأكيد سلمية التظاهر وتقديم المطالب على دفعات متتالية وتخصيص قضية معينة للتظاهر، اضافة الى اصلاح القانون الانتخابي وتعديل قانون المفوضية العليا الانتخابات، والمطالبة بوضع استراتيجية لجميع الوزارات لمعالجة البطالة.
واشار عواد الى انه "سيتم التركيز على اهمية انتشار رقعة الاحتجاج القطاعي والمناطقي في عموم البلاد وامكانية مشاركة قوى متنوعه مدنية واسلامية وغيرهما، ولفت انتباه الراي العام العالمي وتساع التضامن مع العراق". انتهى/خ.
اضف تعليق