تحت شعار (الجنسية روح المواطنة وأساسها) وبحضور الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة والمؤسسة الأمنية وعدد من مدراء الدوائر الخدمية، أقامت مديرية الجنسية في المحافظة مؤتمرها السنوي الأول حول الاستخدام الأمثل للمنهجية العلمية في تطوير الأداء.
أكد رئيس مجلس المحافظة المهندس نصيف جاسم الخطابي لمراسل وكالة النبأ للأخبار إن "بطاقة الأحوال المدنية وما تُعرف بـ(الجنسية) هي ليست وثيقة معاملات فحسب وإنّما هي وثيقة معنوية تدل على إنتماء المواطن لبلده، فإحدى العقوبات التي يُعاقب بها القانون المجرمين ذوي الجرائم الكبرى هو سحب الجنسية منه".
وأشار الخطابي إنّنا "في مجلس المحافظة نُقدّم دعمنا الكامل لكافة الدوائر التي لها تماس مُباشر مع المواطنين وتُقدّم الخدمات لهم ومنها مديرية الجنسية في المحافظة "منوّهاً الى "يجب بذل المزيد من الجهد من قبل الضبّاط والمنتسبين لغرض إنجاز معاملات المواطنين وبالسرعة المُمكنة والعمل على استحداث أساليب جديدة لتجاوز الروتين الذي يُسهم في سهولة إنجاز المعاملات".انتهى/س
اضف تعليق