تشهد المحال التجارية والأسواق الشعبية في مدينة كربلاء المقدسة كساداً كبيرا وتسلل في التعاملات بسب الغلاء وسياسية التقشف مما أدى الى موت القدرة الشرائية لدى الكثير من المحال التجارية
ويؤكدون اتجار كربلاء وأصحاب المحال التجارية ان من اهم أسباب ضعف القدرة الشرائية الحاصلة في الاسواق من بيع وشراء والتعاملات المالية هي سببة الأزمة المالية التي يمر بها العراق حاليآ من سياسية تقشف الا ان جعلت عجلة العملية التجارية شبة الميتة نتيجة السياسيات الخاطئة
وأضاف اصحاب المحال التجارية ان حركة التجارة لدى الاسواق اليوم تشهد فتورا ملوحظ مما جعل القدرة الشرائية لدى الاسواق الكربلائية بالميتة حيث مازالت الحوادث التي تمر على البلاد حاليا تنعكس على مجمل الأوضاع التي يعيشها المواطن وعلى الحركة التجارية وعمليات الاستيراد
خصوصا حيث ان الكسبة و ذوي الدخل المحدود وأصحاب المهن الحر الذين أبدو بتخفيض مصاريفهم مضطرين عما يرونة يوميا من اختلالات اقتصادية
مختصون بالشأن الاقتصادي اكدو الى وكالة النبأ للأخبار ان التخوف الذي أصاب الناس بسب بعض التصريحات الحكومية المهم والمباشر في ضعف القدرة الشرائية لدى الاسواق الكربلائية حيث كان الاعتماد على النفط سبب رئيسي في حدوث ضعف القدرة الشرائية لدى المحال التجارية والأسواق
يذكر ان المحال التجارية والأسواق في كربلاء كانت تشهد حركة منتعشة بالمتبضعين الا ان قبل فترة نحسرة هذة الحركة التي تعود أسبابها الى الاعتماد الأساسي على النفط وتذبذب أسعار الدولار والسياسات الخاطئة وعلامات التقشف التي اصابت المواطنون.انتهى/س
علي عباس جبوري
اضف تعليق