كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، السبت، أن تنظيم "داعش" أقدم على سرقة الأعضاء البشرية لنحو 23 من عناصره ومصابين في مستشفيات المحافظة لغرض الإتجار بها، بعد فقدانه العديد من مصادر تمويله وخاصة حقول النفط.
وقال المصدر في حديث صحفي، إن "وحدة طبية خاصة تابعة لتنظيم داعش أقدمت على سرقة الأعضاء البشرية لنحو 23 عنصراً من التنظيم الراقدين في مستشفيات نينوى"، مبينا أن "ما جرى سرقته من أعضاء شمل الكلى والأمعاء وغيرها، حيث تم نقلها تحت رقابة شديدة إلى مستشفى تابعة له في اطراف المدينة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "أحد الراقدين من مرضى نينوى كان قد أدخل لإجراء عملية لكنه تفاجى بأن كلاه اليسرى قد فقدت وتمت مصادرتها من قبل أطباء التنظيم"، موضحا أن "ذلك جاء بعد فقدانه غالبية مصادر تمويله المالي وخاصة فيما يخص النفط الخام الذي كان يوفر بنحو 80% من واردات التنظيم الإرهابي".
وتابع المصدر أن "داعش بات يمول عصابات دولية وظيفتها الإتجار بالأعضاء البشرية عبر وسطاء بسوريا"، موضحا أن "التنظيم يستغل إصابة عناصره وقتلاه من الذين يحملون جنسيات عربية وأجنبية لسرقة أعضائهم البشرية ورمي جثثهم إلى حفرة الخسفة جنوبي المحافظة".
يشار إلى أن تنظيم "داعش" قد فقد العديد من عناصر التمويل المتمثل بنفط نينوى وصلاح الدين، ومني بخسائر كبيرة على صعيد العدة والعدد، الأمر الذي دفع به إلى جمع الأتاوات والمتاجرة بالأعضاء البشرية لقتلاه من أجل جلب المال.انتهى/س
اضف تعليق