بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني معركة تحرير الموصل، غداة اجتماعه بالرئيس فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري في بغداد.
وذكر مكتب العبادي أن وفد الإقليم برئاسة البارزاني وصل الخميس، إلى بغداد وعقد اجتماعا مع المسؤولين لمناقشة عدة ملفات، منها الموصل والنازحون. وأضاف المكتب أن "العبادي والبارزاني عقدا بعد ذلك اجتماعا آخر مغلقا".
وكان العبادي اجتمع مساء الأربعاء برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود.
وقال مكتب العبادي إنه "جرى بحث الاستعدادات لتحرير الموصل عسكريا وسياسيا وانسانيا" وإسناد المقاتلين في المعركة وتقليل خسائرهم والحفاظ على المدنيين وإعادة استقرار المواطنين في المناطق المحررة وحل مشكلة النازحين بالسرعة الممكنة.
وأضاف "تم التأكيد على توحيد المواقف والكلمة ونبذ الخلافات بما يخدم البلد ومصالح المواطنين والابتعاد عن الأساليب التي تعتمد على التهديم والتسقيط مما يؤثر سلبا على تقديم الخدمات للمواطنين".
وكان العبادي أعلن في وقت سابق، أنه طلب من الرئيس الأمريكي باراك اوباما بزيادة عدد المستشارين الأميركيين في إطار الاستعداد لمعركة تحرير الموصل.
وجاء في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء: "استعدادا للمعركة الحاسمة لتحرير مدينة الموصل للقضاء على عصابات داعش وتحرير كامل الأراضي العراقية، وفي ضوء الدور الذي يساهم به المدربين والمستشارين من التحالف الدولي للإسراع بحسم المعركة، تم التشاور مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بطلب من الحكومة العراقية لزيادة أخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الأمريكيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الإسناد للقوات الأمنية العراقية البطلة في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل".
ولا تزال مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" وتسير الاستعدادات للبدء بعملية تحريرها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. انتهى/خ.
اضف تعليق