اكد الخبير القانوني طارق حرب ان اللقاء بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقادة فصائل الحشد الشعبي في النجف الاشرف يوم امس الثلاثاء، سيكون بداية متوقعة لظهور قائمة انتخابية شيعية جديدة هي القائمة الرابعة.
وقال حرب في رسالة وردت لوكالىة النبا للاخبار، ان "لقاء النجف يوم 2016/10/18 بين سماحة السيد مقتدى الصدر وقادة الحشد الشعبي الشيخ قيس الخزعلي زعيم عصائب اهل الحق والسيد هادي العامري زعيم منظمة بدر والسيد ابو مهدي المهندس القائد الميداني بعد سفرهم الى هناك لتحقيق هذا اللقاء بزعيم تيار الاحرار وان كان قد حقق مصالحة بين الشيخ قيس الخزعلي وسماحة السيد الصدر فان هذا اللقاء حتما سيكون بداية متوقعة لظهور قائمة انتخابية شيعية جديدة هي القائمة الرابعة".
واضاف "لا نقول ان ذلك سيؤدي الى اندماج القادة الاربعة بكيان سياسي او حزب واحد وانما تحالف انتخابي يضم القادة الاربعة في قائمة انتخابية واحدة ذلك ان الوضع السياسي داخل التحالف الوطني يمكن من خلاله قراءة وجود ثلاثة قوائم القائمة الاولى هي قائمة سماحة السيد عمار الحكيم التي ستضم كتلة المواطن كاساس وقد تنضم اليها كتل شيعية اخرى صغيرة كحزب الفضيلة وكتلة الدعوة تنظيم الداخل وثاني هذه القوائم هي قائمة السيد نوري المالكي والذي لم يقبل بان يكون الشخصية الثانية لاية قائمة انتخابية وهذه القائمة ستضم قدماء حزب الدعوة والمؤيدين للمالكي خلال السنتين الماضيتين".
لافتا "كما انه يمكن ان يضاف اليها حزب الدعوة تنظيم العراق الذي يتزعمه السيد خضير الخزاعي اما القائمة الانتخابية الثالثة وهي التي في طور التكوين في قائمة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ذلك انه حصد تاييد الكثيرين خاصة بعد ما تحقق من طرد داعش من كثير من مناطق البلاد كما انه يعتبر المنصب الاول في الدولة ولا يمكن ان يقبل ان يكون الاسم الثاني في اية قائمة انتخابية خاصة اذا علمنا ان الناس تميل الى من في السلطة والوظيفة والجاه وهذه متحققة للدكتور حيدر العبادي وسيكون الاول في قائمة انتخابية شيعية جديدة بحيث يستثمر ما حققه من شعبية كبيرة".
واشار حرب الى ان "القائمة الانتخابية الرابعة هي القائمة الجديدة التي يمكن ان تتحكم باغلب الشارع الشيعي بحكم زعامة القادة الاربعة الكبار الصدر والخزعلي والعامري والمهندس والحشد الشعبي الذي ابعد داعش عن بغداد ولاحقوه الى الموصل حاليا فلقد حققوا وخاصة القادة الثلاث وهم القادة الميدانيون في الحشد الشعبي الشيء الكثير في الواقع السياسي لذا فان احتمال ظهور قائمة انتخابية شيعية رابعة كبيرة تضم القادة الاربعة كبيرة الاحتمال قد يكون الوقت مبكرا للكلام في القوائم الانتخابية الشيعية لكننا لا بد ان نلاحظ ان انتخابات مجالس المحافظات لم يبق على موعدها سوى خمسة اشهر وان الانتخابات البرلمانية بعد سنة من يومنا هذا لذلك فلقاء واجتماع ومؤتمر القادة الاربعة في النجف يوم 2016/10/18 سيكون له الاثر الكبير على الواقع الشيعي السياسي والانتخابي اذا علمنا ان القادة الثلاث الخزعلي والعامري والمهندس لا يمكن ان يترددوا في اشهار هذه القائمة الانتخابية طالما ان قواعدهم الشعبية توسعت بعد انتصاراتهم على داعش مما يكون له الاثر الكبير في صناديق الاقتراع والنتائج الانتخابية". انتهى/خ.
اضف تعليق