دعت النائب حنان الفتلاوي الحكومة العراقية إلى التحقيق فيما يشتبه أنها ضربة جوية على مسجد شيعي خلال معارك قرب كركوك الأسبوع الماضي وقالت إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ربما تكون ضالعة في الأمر.
وكررت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أيضا ذات الدعوة التي أطلقتها الفتلاوي للتحقيق في الأمر وقالت اليوم الاثنين، إن من المعروف أن القوات العراقية وقوات التحالف فقط هي التي تشن ضربات جوية في المنطقة. وقال الجيش العراقي إنه يحقق في الأمر.
وقالت الفتلاوي إن الهجوم قتل 15 امرأة يوم الجمعة في داقوق وهي بلدة قرب مدينة كركوك المنتجة للنفط في شمال البلاد التي كانت مجموعة من تنظيم داعش يهاجمونها في ذلك الوقت.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن 13 امرأة وأطفالا قتلوا وأصيب 45 على الأقل في الهجوم.
وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد "أستطيع بكل تأكيد أن أقول لكم أن التحالف لم ينفذ هذه الضربة الجوية في داقوق".
وأضاف ليس هناك أي أدلة أيضا تربط الواقعة في داقوق بالضربات الجوية التي كان التحالف يشنها إلى الشمال من تلك المنطقة مساندة لهجوم من الحكومة العراقية والمسلحين الاكراد على معقل داعش في الموصل.
وقالت الفتلاوي إنها لا تعتقد أن قوات عراقية هاجمت المسجد وأضافت أن تركيا قد تكون ضالعة في الأمر أيضا.
وقالت في بيان يوم السبت "نحتاج توضيحا من الحكومة ما هي هوية الطائرة التي قصفتهم هل هي طائرة تركية أم من طائرات التحالف الدولي؟".
ولم يرد تعليق فوري على الأمر من السلطات في أنقرة. وشنت تركيا من قبل ضربات جوية على ما تقول إنها مواقع لمسلحين أكراد عبر الحدود في العراق لكنها لم تصل إلى عمق البلاد من قبل مثل المنطقة التي تقع فيها كركوك. انتهى/خ.
اضف تعليق