حذرعضو لجنة الامن والدفاع النيابية عدنان هادي الاسدي منظمة العفو الدولية من الوقوع بفخ التقارير والفديوات المفبركة التي تتهم الشرطة الاتحادية والقوات الامنية العراقية بأنتهاك حقوق الانسان
وقال الاسدي في بيان صحفي نقله مكتبه الاعلامي، وتلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، ان "على منظمة العفو الدولية ان تكون اكثر دقة في التعامل مع التقارير التي يكتبها ناشطون وبعض المأجورين من عدة جهات لغرض تشويه صورة ملاحم التحرير التي يسطرها العراقيون وابنائهم في الشرطة الاتحادية والجيش والحشد الشعبي وابناء العشائر العراقية من الحشد العشائري والهدف منها انقاذ ابناء بلدهم والانسانية من الدواعش الاراذل واستعادة ارضي وطنهم من هؤلاء الاوباش وطردهم من التراب العراقي".
مشيرا ان من "تعمد كتابة هكذا تقارير وصور فديوات مفبركة هم انفسهم من ساعد داعش بدخول المدن واحتلالها وهم انفسهم من قالوا الجيش العراقي هو الجيش صفوي وان الجيش العراقي والشرطة الاتحادية من اغتصب وقتل المئات من ابناء نينوى والان يعاد نفس السيناريو من اجل ابعاد العراقيين عن المعركة لكي تدخل قوات اجنبية هدفها تقسيم المنطقة".
واستغرب الاسدي "صمت العفو الدولية بحق جرائم داعش في نفس المناطق ومنها تهجير المسيحيين واليزيديين والشبك والشيعة وقتلهم وحرق الشباب والفتيات الشيعة والايزيدين بعد اغتصابهن وبيعهن في سوق النخاسة".
وتابع الاسدي ان "معنويات الادارة العسكرية للشرطة الاتحادية والجيش والحشد الشعبي والحشد العسائري اكبر من ان تهزها مثل هذه التقارير المزيفة مؤكدا أن معارك التحرير ستستمر حتى تحرير اخر شبر من الاراضي العراقية وان الله على نصرنا لقدير".
اضف تعليق