ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن تنظيم داعش بات يدفع نساءه إلى خطوط القتال الأمامية لتنفيذ هجمات انتحارية، وذلك في تحول جديد مع تزايد الضغط على التنظيم.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت، أنه وبينما كانت أدوار النساء لدى تنظيم داعش تقتصر في وقت سابق على المهام الفرعية بعيدا عن ساحات المعارك، فإن هذه السياسة قد تغيرت مع فقدان داعش المزيد من الأراضي في العراق وسوريا وليبيا في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن التكتيك الجديد يعتمد على دفع نساء التنظيم لتنفيذ عمليات انتحارية في الخطوط الأمامية، مما يشكل تحديا للقوات الأمنية التي لديها بالفعل صعوبة في اختراق الشبكات المتطرفة وتحديد المهاجمين المحتملين.
كما وصف خبراء أمنيون غربيون هذا التغيير بأنه منعطف جذري في طريقة تفكير قادة التنظيم، وسط مخاوف أوروبية متصاعدة من أن تشكل نساء داعش قنابل موقوتة في أكثر من بلد، وفق ما ذكرته الصحيفة.
وكانت السلطات الأمنية كشفت منذ آب الماضي عن سلسلة من العمليات الإرهابية المحتملة في أكثر من بلد في أوروبا وشمال إفريقيا، وكانت أغلبها تعتمد على نساء انخرطن حديثا في صفوف التنظيم.
الجدير بالذكر أنه تم اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في فرنسا في شهر أيلول الماضي، وكانت تضم اربع نساء تتراوح أعمارهم بين 19 و39 عاما.انتهى/س
اضف تعليق