ناشدت لجنة الثقافة والإعلام النيابية، اليوم الخميس، رئيس الوزراء حيدر العبادي، وقيادة عمليات نينوى، وقوات الجيش والحشد الشعبي، الى حماية ما تبقى من ركام في المواقع الأثرية في نينوى بعد تحريرها من تنظم داعش.
وطالبت رئيسة اللجنة ميسون الدملوجي، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وقيادة عمليات نينوى، والقوات الامنية لحماية ما تبقى من الاثار وفي مقدمتها موقع نمرود الأثري، وعدم إزالة الركام أو السماح بالتجاوز عليه أو المساس به لحين وصول الخبراء من الآثاريين العراقيين المختصين ضمن الهيئة الوطنية للآثار والتراث.
واضافت الدملوجي خلال مشاركتها في ملتقى النبأ للحور قواتنا الامنية ملزمة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع تقدمها في عمليات تحرير محافظة نينوى الأبية من براثن الإرهاب ليتكشف للعالم بأسره حجم الأضرار والدمار الذي ألحقه تنظيم داعش الهمجي بمعالم نينوى الأثرية.
مشيرة الى ان الدمار الذي أصاب مدينة نمرود الأثرية انما هو محاولة بائسة وخطة مبيته تهدف لطمس الهوية الوطنية وقطع العلاقة بين العراقي وأرض أجداده وحضارته.
الدملوجي اوضحت الى ان لجنة الثقافة والإعلام النيابية، وبعد التشاور مع الخبراء الآثاريين، وجدت خطورة آنية على الموقع تتمثل في محاولة إزالة الركام بحسن نية، أو في احتمال الانسحاب من الموقع بالكامل وتركه عرضة للنهب من قبل عصابات تهريب الاثار المتربصة بثرواتنا الوطنية. انتهى/خ.
اضف تعليق