ما إن انقضت زيارة الأربعين والتي عجزت فيها الأقلام والمشاهد أن ترسم لوحات المجد التي سطّرها سير الملايين طوعيّاَ بذلك التفويج الإرادي نحو كعبة المجد الثورية الحسينية، ودّعت المواكب الحسينية مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) بعد أن حطّت رحالها على أرضها الطاهرة أكثر من عشرين يوم إحياءً لتلك الذكرى الأليمة ولتقديم كافة الخدمات اللازمة والضرورية للزائرين الوافدين من داخل وخارج العراق.
مدير إعلام بلدية المحافظة ماجد ناجي، قال لمراسل وكالة النبأ للأخبار إن الشعب العراقي أذهل عقول العالم بكرمه وعطائه وسخائه، فرُغم ما يُعانيه بلدنا من أزمة اقتصادية إلا إنّه يغدق الوافدين له بأبهى ضيافة، وهذا ما يضيف جُهداً كبيراً على كوادر المديرية بمختلف أقسامها.
مضيفاً إن زخم هذه الزيارة المليونية يُحتّم علينا تكثيف جميع الجهود واستنفارها لتنظيف المدينة بشكل كامل مع انسيابية خروج أصحاب المواكب الحسينية والزائرين التي فاقت أعدادهم عشرين مليون.
واشار ناجي الى إنه لغاية صباح يوم الحادي والعشرين من شهر صفر الخير، تمّ رفع أكثر من خمسين الف طنّاً من النفايات في ساحات التجميع الوسطية الخاصّة بالمديرية والتي بلغت أربع ساحات واقعة في أطراف المدينة القديمة.
منوّهاً على إن العمل في المديرية مُستمر الى ما بعد اليوم الثالث من بعد زيارة الأربعين لإكمال رفع جميع النفايات وإظهار المدينة بالمظهر اللائق. انتهى/خ.
اضف تعليق