ضمن المطبخ الفكري الإسبوعي لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات مطبخه الفكري لهذا الإسبوع لمناقشة الورقة البحثية الموسومة (تغيّر وجهة الأسلحة وأثرها على حقوق الإنسان) للتدريسي في جامعة كربلاء - كلية القانون والباحث في المركز الدكتور علاء الحسيني، والذي أدار الحلقة النقاشية بحضور عدد من الأكاديميين والقانونيين والباحثين والناشطين في مجال المجتمع المدني وإعلاميين.
وقال الحسيني لمراسل وكالة النبأ للأخبار عانى الشعب العراقي مُنذ عام 2003 صعوداً والى الآن من تدخّل دول الجوار ودول المحيط الإقليمي في شأنه وبشكل مُباشر تارةً وغير مُباشر تارةً أخرى وتأجيج الصراع عبر تمويل الجماعات الإرهابية التي عاثت في الأرض فساداً.
مضيفاً اليوم نرى الكثير من دول المنطقة تقوم بتجهيز أو شراء أسلحة وأعتدة وأجهزة حربية عبر وسطاء وسماسرة وإيصالها لتلك الجماعات بشكل مُباشر في العراق أو بشكل غير مُباشر عبر جماعات إرهابية في سوريا، وبشكل عام فإن ارتدادات تلك الأسلحة يكون على المجتمع العراقي وبها يُقتل العراقيون وتُنتهك أعراضهم يومياً.
من جانبه أكد مدير المركز، أحمد جويد ان هُناك صفقات كبيرة تُعقد بين وزارات دفاع دول مع شركات دولية كبيرة يجب أن تُحكم هذه الصفقات بموجب ضوابط وقوانين وأن لا تتهرّب أو تتسرّب الى أيدي عصابات تقتل الإنسان.
مضيفاً للأسف الشديد نرى إنّ هُناك مجاميع كبيرة تعمل داخل العراق وسوريا جاءت إليها تلك الأسلحة عن طريق دول عقدت صفقات كبيرة مع شركات دولية ورّدت لها تلك الأسلحة بمناطق الصراع لقتل الإنسان وتُدمير البُنى التحتية والمستشفيات وغيرها. انتهى/خ.
اضف تعليق