بحثت مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدّسة ومجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية، سُبل الإرتقاء بالخطاب الإعلامي الوطني والإسلامي المعاصر ضمن رؤى أكاديمية ومهنية هادفة، وتوثيق التعاون المُنتج بين المؤسستين لفتح آفاق تعاونٍ مشترك.
وقال رئيس مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية، سماحة الشيخ مصطفى محمّدي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "تمتد جذور مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام الى أكثر من أربعين عام أو أكثر، وهي من أحسن المؤسسات الدراسية والإعلامية التي يُشار لها بالبنان في داخل العراق وخارجه، وهي ذات نشاطات علوية وحسينية هادفة بسبب إدارتها الجيّدة وكوادرها الشبابية الحسينية".
مضيفاً "من دواعي الفخر أن يتكلّل لقائنا اليوم مع الزملاء في مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام عن الاتفاق لفتح آفاق التعاون المشترك بين المؤسستين والتّحدّث عن ماهيّة العمل الإعلامي المُشترك وسُبل التعاطي مع الجهات الإعلامية المُدافعة عن المذهب والوطن والمُقدّسات".
من جانبه أكد مدير العلاقات العامّة للمؤسسة، عدي الحاج "يتواصل قسم العلاقات العامّة للمؤسسة في عقد اللقاءات والزيارات مع مختلف المؤسسات الإعلامية وذات العلاقة وكذلك مع الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية والإعلامية وذات الشأن الوطني، لفتح آفاق تعاونٍ مشترك بين المؤسسة وباقي تلك المؤسسات الإعلامية ومنها القنوات الفضائية العاملة والفاعلة في داخل العراق وخارجه، وتلك الشخصيات الفاعلة والمؤثّرة في المجتمع والمنطقة، لبحث سُبل الإرتقاء بالخطاب الإعلامي الوطني والإسلامي المُعاصر".
مضيفاً "في لقاءنا مع الزملاء في القناة تمّ التطرّق في حديث مُثمر، فتح آفاق التعاون المشترك والمستمر في نفس الوقت ضمن رُؤى معيّنة، ولما يخدم المذهب أولاً وقضية الإمام الحسين (عليه السلام) ثانياً، ولما يخدم السياسة المهنية لكلا المؤسّستين "مؤكداً على "لقد أبدى الزملاء في مكتب القناة ترحيباً كبيراً وفهماً عالياً لمسؤولية الإعلام وإستعداداً تامّاً لمد جسور التلاقي والعمل الجاد والمُثمر مع المؤسسة على جميع الأصعدة".
يُذكر أنّ وفد المؤسسة الذي ضمّ مديرها، علي الطالقاني، ومدير قسم العلاقات العامّة، عدي الحاج، إستقبله رئيس مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية، سماحة الشيخ مصطفى محمّدي، ومدير إحدى قنوات المجموعة، حسن هادي، و مسؤول العلاقات العامّة لقناة الإمام الحسين (عليه السلام) الثانية، صادق مؤمن. انتهى/خ.
اضف تعليق