إستذكاراً للشاعر العراقي الكبير محمّد علي الخفاجي، أقامت منظمة عطاء الشباب للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، مهرجانها الثقافي السنوي الثالث بقاعة نقابة المعلمين في المحافظة برعاية المحافظ عقيل الطريحي، وبحضور الحكومة المحلية ونُخبة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية وعدد من الشعراء الروّاد والشباب من مختلف محافظات العراق ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين وصحفيين.
وقال رئيس المنظمة، الشاعر محمّد الكعبي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار "للسنة الثالثة على التوالي تستذكر منظمة عطاء الشباب للثقافة والإعلام في المحافظة شاعر العراق الكبير المرحوم محمّد علي الخفاجي من خلال إقامتها إحتفالاً ثقافياً وتكريمياً لعائلة الفقيد وعدد من الشعراء والمثقفين الروّاد "مضيفاً "تضمّن المهرجان كلمات إستذكارية بحق الشاعر الفقيد وعرض مسرحية هادفة بعنوان (إنّها كربلاء) تُجسّد إحدى قصائد الخفاجي وتتغنّى ببطولات قواتنا الأمنية التى قضت على رموز الإرهاب وكل أنواع الطائفية المقيتة التى ضربت بلدنا الحبيب، كما شارك عدد من الشعراء الروّاد والشباب من مختلف المحافظات الذين تغنّت قصائدهم بالشاعر الراحل ودوره في تنشيط حركة الشعر في العراق والعالم العربي".
من جانبه أكد المحافظ الطريحي في كلمته إنّ "الشاعر الراحل الخفاجي كان له دوراً عظيماً في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والإرهاب بكل أنواعه، فقد كتب عدد كبير من القصائد الشعرية تتغنّى بحبه للعراق وإنتماءه الى أرض الرافدين العريقة، وكتب أيضاً مسرحيات عظيمة وخالدة تتحدّث عن تأريخ الوطن وتراثه الخالد، موظفاً تأريخ كربلاء المقدّس الناصع الذي رسم ذلك التأريخ علامة فارقة في حياة الإنسانية".
وفي الختام قدّمت المنظمة دروع تذكارية لجميع المشاركين في المهرجان تُخلّد إسم الشاعر الراحل الخفاجي، كما قدّمت المنظمة هديّة قيّمة لنقابة المعلمين لدورها في نجاح المهرجان ولدورها في نشر ثقافة الوعي والإصلاح والإبداع ولإحتضانها أغلب المهرجانات التى تُقام في المحافظة إيماناً منها بأنّ الشعوب التى تُخلّد مآثر مبدعيها ومثقفيها وعلمائها هي أكثر الشعوب إزدهاراً وتقدّماً.انتهى/س
اضف تعليق