ضمن المطبخ الفكري الإسبوعي لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، عقد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات مطبخه الفكري لهذا الإسبوع بمناسبة نشر الموازنة الإتّحادية لعام 2017 في الجريدة الرسمية، ولمناقشة الورقة البحثية الموسومة (أثر الإقتراض الخارجي على حقوق المواطن العراقي) لمعاون عميد كلية القانون في جامعة كربلاء للشؤون الإدارية والتدريسي فيها والباحث في ذات المركز الدكتور علاء الحسيني، والذي أدار الحلقة النقاشية بحضور عدد من الأكاديميين والقانونيين والباحثين والناشطين في مجال المجتمع المدني وإعلاميين.
وقال الحسيني لمراسل وكالة النبأ للأخبار "تمّ مناقشة موضوع غاية في الأهمية ألا وهو أثر الإقتراض الخارجي على حقوق المواطن العراقي، وبيّنا خلال ورقتنا النقاشية إنّ الإقتراض الخارجي الذي عمدت إليه الحكومة العراقية جرّ الويلات على المواطن العراقي عام 2016 واليوم تُعاود الحكومة على إتّباع نفس الويلات "مضيفاً "الحكومة اليوم أمام إنتهاك صارخ للمادة (30) من الدستور العراقي التي تُلزمها من توفير الضمان الصحي للمواطنين، وأمام إنتهاك لمواد عديدة في الدستور من توفير فرص العمل للخريجين والعاطلين عن العمل وكذلك خفض رسوم المحروقات وغيرها من الأمور التي توفّر الرفاهية للمواطن العراقي "متسائلاً "لماذا التكتّم الحكومي على مذكرات التفاهم التي وقعتها مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة وما هي الأسباب، هل هي أسباب واقعية أم سياسية أم هي أسباب ربّما تتعلّق بسياسة الدولة، وكذلك ماهي بدائل الحكومة العراقية عن الإقتراض الخارجي".انتهى/س
اضف تعليق