عبارة انتشرت في اغلب مطاعم العاصمة بغداد ليندرج الحال على باقي المحافظات العراقية ومدنها، ومصطلح و"الوير ممنوع " في اللهجة العامية يرادفها لا تدفع حساب غيرك حتى لو كنت "معزوماً" عند صاحب الكرم، فكل شخص مسؤول عن دفع ما قدمه له من مأكل ومشرب في المطعم وهو اسلوب بحسب المؤيدين له يرجع لحالة التقشف التي تضرب البلد وارتفاع اعداد العاطلين عن العمل.
يقول مصطفى غالب صاحب كافتيريا "إسطنبول " في شارع الربيعي ببغداد "ان اغلب الشباب يتفقون على احد من اسلوب المداعبة بان يتحمل مصاريف وجبة غداء او عشاء بشكل مكلف يدخل الشخص المعني بإحراج كبير، سيما مع ارتفاع نسبة التكاليف وقصور في توفير المبلغ لتفادي الاحراج".
ويذكر مصطفى الى رهن احد الشباب هاتفه النقال "الموبايل" حتى يتمكن من العودة للبيت واحاضر مبلغ وليمة العشاء التي تكفل بها في مطب نصبه له اصدقاءه.
وتنامت ظاهرة دفع الحساب في المطاعم والكوفيهات ببغداد بين الشباب على وجه الخصوص الامر الذي اوقع الكثير منهم في مشاكل مالية ليتطور الامر الى مشادات كلامية وتضارب بالأيدي بين اصحاب المطاعم والشخص "الوير" بسبب عدم توفر مبالغ الخدمات من مأكل ومشرب.
يقول احد الشباب المتضررين من ظاهرة دفع حساب كروب الاصدقاء بأنه واجه عقوبة الحبس ليومين بسبب عدم تمكنه من دفع مبلغ وليمة الغداء التي اجبره عليها اصدقاءه في الجامعة.
اذ وبحسب حيدر خليل الطالب الجامعي في كلية الهندسة "ان مطب دفع الحساب اربكه ذات يوم لعدم امتلاكه المبلغ الامر الذي أضطر صاحب الكوفي شوب لتبليغ مركز الشرطة حتى دفع الحساب".
وتشهد اغلب مطاعم العاصمة بغداد ذات الطابع الاول لخدمات الكوفيهات والمطاعم اي ما يعرف ب"الراقية" تعميم شعار "الوير ممنوع " على ان يتحمل الشخص الواحد تكاليف المأكل والمشرب عدا خدمة العوائل التي تقع ضمن مسؤولية رب الاسرة، فيما يمنع ذلك على الشباب والمراهقين وحتى الفتيات.
اما في المطاعم الصغيرة ذات الطابع الشعبي فقد رفعت شعار "لادين ولا بعدين" حتى اشعار اخر. انتهى /خ.
اضف تعليق