بغداد/ ايمن الابراهيمي
برغم من تقديم القوات الامنية والحشد الشعبي المئات من الضحايا بين شهيد وجريح للقضاء على اخر معاقل تنظيم داعش الارهابي في محافظتي نينوى والانبار وتحريرها من سيطرة التنظيم الارهابي، بنفس الوقت تعمل بعض الشخصيات المشاركة في العملية السياسية وخارجها من المكون السني على انشاء اقليم للمحافظات السنية بدعم من الحكومة السويدية وبرعاية منظمة امريكية تحت مسمى "مؤتمر جنيف" للتوحيد الرؤية السنية بعد داعش الارهابي.
كشف النائب عن القوى العراقية رعد الدهلكي عن الشخصيات السياسية المشاركة بمؤتمر جنيف وتفاصيل المؤتمر.
وقال الدهلكي لوكالة "النبأ للاخبار"، ان "مؤتمر جنيف انعقد في منتصف الشهر الحالي في العاصمة السويسرية جنيف برعاية منظمة امريكية لمناقشة مستقبل المحافظات الست وتوحيد القيادات السنية بعد مرحلة تنظيم داعش الارهابي".
وتابع الدهلكي ان الشخصيات السياسية التي شاركت في هذا المؤتمر هي كل من رؤساء ائتلاف العربية صالح المطلك ومتحدون للإصلاح أسامة النجيفي ولأمين العام لحزب الحق الوطني أحمد المساري والنائب خالد المفرجي وشخصيات سياسية اخرى".
من جهته وصف النائب عن اتحاد القوى العراقية عبد الرحمن اللويزي مؤتمر جنيف بـ"استانا العراق" لانشاء اقليم سنيا.
وقال اللويزي لوكالة "النبأ للاخبار"، ان "القوى السياسية التي شاركت وحضرت في مؤتمر جنيف تعمل على تهيئة الاجواء التقسيم العراق وانشاء اقليم سنيا"، وصفا المؤتمر "استانا العراق".
واضاف ان "القوى السياسية المشاركة في المؤتمر تعمل على تسويق ما يسمى بالمظلومية السنة امام الراي العام والعالم التمرير اجنداتهم السياسية وتغيير نظام الحكم في العراق واعادة المظلوبين للقضاء الى العملية السيياسية".
وبين اللويزي ان "هؤلاء السياسيين حاولوا فرض نقاط ومطالب المؤتمر على القيادات السياسية في التحالف الوطني والكتل الاخرى لاعادة طارق الهاشمي ورافع العيساوي الى العملية السياسية وفرض اجراءات اخرى"، منوها الى ان "مؤتمر جنيف لا يمثل المكون السني ولا العراقيين كل من شارك في المؤتمر يمثل نفسه فقط لا غير".
بدوره وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون عباس الياتي مؤتمر جنيف بـ"دردشة وورشة عمل" للاستعداد للمشاركة في الانتخابات القادمة.
وقال البياتي لوكالة "النبا للاخبار"، ان "مؤتمر جنيف عبارة عن دردشة وورشة عمل البعض الشخصيات السنية التوحيد الرؤية للاستعداد للمشاركة في الانتخابات القادمة"، مشيرا الى ان "المشاركين في هذه الورشة هم مجموعة من الشخصيات السياسية التي تريد تريد الدخول العملية السياسية من خلال بوابة جنيف".
واضاف ان "الغريب في هذا المؤتمر ان الحكومة السويدية هي من تمول ومعهد السلام هو من دعا تلك الشخصيات وسويسرا تستضيفهم".
واشار البياتي الى ان "العالم ينظر اليوم الى العراق ولا يهتهم عن ما يصدر من اجتماعات والقاءات ومؤتمرات خارج البلاد"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية ليس ضد جهة او مكون معيين ترحب بكل بالشخصيات التي تعقد اجتماعتها داخل العراق ليس في الخارج".
الى ذلك رفض رئيس مجلس النواب سليم الجبوري المشاركة في هذا المؤتمر، مشدد على ضرورة عدم اعادة أخطاء الماضي التي سببت تهجير الناس من بيوتهم وخراب مدنهم.
وكانت القوة السنية عقدت اجتماعا في منتصف الشهر الحالي بالعاصمة السويسرية جنيف تحت مسمى "مؤتمر جنيف" التوحيد الرؤية السنية بعد القضاء على تنظيم داعش الارهابي الانشاء اقليم سنيا للمحافظات الست وامور اخرى.انتهى/س
اضف تعليق