كشفت النائب عن كتلة التغيير سروة عبد الواحد اليوم الاربعاء، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني كان وما يزال يستخدم وارادات النفط بكردستان بطريقة خاطئة تهدف الى تقويه حزبه.
وقالت عبد الواحد في حديث صحفي، ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بدء في الفترة الاخيرة بشراء الذمم, حيث دعم حشد سُني مكون من عشرة الاف عنصر ودفع لهم الاموال التي كانت يجب ان تعود لاهالي كردستان من اجل تقوية نفوذ حزبه والدفع بتطلعاته السياسية".
واضافت "أخطأت حركة التغيير خطئاً تاريخياً عندما شاركت في حكومة كردستان الفاشلة بزعامة حزب بارزاني, وكان الاجدر بنا ان لا نشارك في تلك الحكومة لنبتعد عن الكم الهائل من الفشل الاداري والمالي", مبينة ان "مشاركتنا في حكومة كردستان مع حجب جميع الادوات التنفيذية عنا وحصرها تحت وصايا حزب الديمقراطي الكردستاني, جعلتنا عاجزون عن تقديم الخدمات للشعب الكردي, والفشل لحق بنا".
ولفتت الى ان "ملف النفط موضوع خطير وفي غاية الاهمية", مؤكدة ان "النفط في كردستان اصبح الان ملك الاحزاب والاشخاص", مضيفة ان "تلك الاحزاب المتنفذة تستخدم النفط لتقوية سطوتها ونفوذها على الشارع الكردي".
وتابعت ان "اغلب المشاريع النفطية في كردستان تسيطر عليها شركات تابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني كــ شركة (كار) وبالتالي عملية سرقة ورادات النفط تتم بكل بساطة ", مشيرة الى ان "تلك الشركات تعود الى العائلة الحاكمة في كردستان, وبالتالي جميع التوجيهات حول تصدير النفط تتم باومر من العائلة ذاتها".
واشارت الى ان "شركة (كار كروب) تريد ان توسع نشاطها في العراق بدءا من كردستان وصولاً الى العاصمة بغداد وباقي المحافظات", مبينة ان "الشركة المذكورة تحاول ان تكون كشركة (ارامكو) السعودية العائدة الى العائلة الحاكمة في المملكة, وهي تستولي على اغلب المشاريع النفطية هناك". انتهى/خ.
اضف تعليق