قال بيان لقيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد، إن 61 جثة انتشلت من تحت أنقاض مبنى فخخه تنظيم داعش في غرب الموصل لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفته.
واختلف البيان العسكري عن تقارير شهود عيان ومسؤولين محليين قالت إن ما يصل إلى 200 جثة انتشلت من تحت أنقاض مبنى منهار بعد ضربة للتحالف الذي تقوده واشنطن ضد داعش الأسبوع الماضي استهدفت مقاتلين وعتادا للتنظيم في حي الجديدة.
ولا تزال ملابسات الواقعة التي حدثت في 17 مارس آذار غير واضحة وتفاصيلها يصعب التحقق منها فيما تقاتل القوات العراقية داعش للسيطرة على مناطق مكتظة بالسكان في الشطر الغربي من الموصل آخر معقل كبير للمتشددين في العراق.
واستهدفت قوات عراقية يوم الأحد مواقع للمتشددين بضربات من طائرات هليكوبتر وتبادلت إطلاق النيران والصواريخ بشكل مكثف حول جامع النوري في غرب الموصل الذي أعلن زعيم داعش أبو بكر البغدادي من على منبره دولة "خلافة" على مناطق شاسعة في العراق وسوريا قبل ثلاثة أعوام.
وقال ضابط في الشرطة الاتحادية إنهم قتلوا متشددا كان يرتدي حزاما ناسفا حاول التسلل إلى موقعهم وتبادلوا إطلاق النيران مع مسلحين اثنين آخرين.
وفي الطرف الشمالي للموصل قال المقدم علي جاسم من الفرقة التاسعة المدرعة إن وحدات من الجيش العراقي اقتحمت مصنعا للأسمنت في بادوش كان المتشددون قد تقهقروا إليه. وتقوم وحدات من الجيش بتطهير قرى إلى الشمال.
ومع استمرار المعارك سلطت واقعة حي الجديدة الضوء على تعقيد المعارك في غرب الموصل حيث يختبئ ارهابيو داعش وسط الأسر ويتخذون منها دروعا بشرية مما يعرض للخطر ما يصل إلى نصف مليون شخص لا يزالون داخل مناطق خاضعة لسيطرة المتشددين. انتهى /خ.
اضف تعليق