اكدت النائب عالية نصيف، أنها ستباشر خلال الأيام القليلة المقبلة بحملة لفضح فساد عدد من أصحاب الدرجات الخاصة في مؤسسات الدولة، مبينة أنها ستخوض حرباً شرسة ضد الفاسدين رغم توقعاتها بحصول ردة فعل معاكسة من الجهات السياسية التي أوصلتهم لهذه المناصب التنفيذية.
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، اليوم الجمعة، ان "بعض أصحاب الدرجات الخاصة بات فسادهم مفضوحاً ومعلناً ولا يكترثون للرأي العام العراقي بل يشعرون بأنهم في منأى عن الرقابة، وهؤلاء لابد أن يطبق بحقهم القانون وأن يعيدوا ما أهدروه من المال العام الى خزينة الدولة "، مؤكدة ان "الحرب ضد الفاسدين قد ترافقها ردة فعل معاكسة من الجهات السياسية التي أوصلتهم الى هذه المناصب التنفيذية التي أفشلت أداء الدولة وسلبت أموال الشعب".
واضافت ان "ملف عيسى الفياض مدير عام الألغام السابق في وزارة البيئة يعد واحداً من اكبر عمليات الفساد وقد تسبب في جعل ميزانية الدولة تخسر قرابة ملياري دولار دون خوف او خشية من الجهات الرقابية لأنه كان محمياً من جهات سنعلن عنها لاحقاً في القضاء ووسائل الإعلام".
وتابعت ان "الكتل السياسية ومكاتبها الاقتصادية المعلنة والمخفية والمحاصصة الحزبية المقيتة هي سبب انهيار الدولة العراقية وهي التي أعطت قوة للإرهاب وقدرة على اختراق مؤسسات الدولة".
وأشارت الى ان "هناك إهمال متعمد طال دور ديوان الرقابة المالية وهي الجهة الاكاديمية والقانونية المعنية في رصد المخالفات، وهي مؤسسة معروفة بكفاءتها منذ تأريخ تأسيس الدولة العراقية". انتهى/خ.
اضف تعليق