حذر ديوان الوقف الشيعي، اليوم الجمعة، مما وصفها ( بالمؤامرة ) لشق صف العراقيين، مشددا على إيمانه بالسلم الاهلي والتعايش بين المذاهب الدينية.
وذكر بيان للديوان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، أنه "بعث رسالة الى ديوان الاوقاف المسيحية بعد الحملة الاعلامية التي قال " إنها إستهدفت رئيس ديوان الوقف الشيعي اثر تقديم عدد من ملفات الفساد الكبيرة الى المفتش العام".
واكد الديوان في رسالته، اننا "نؤمن بالتعايش والسلم الاهلي بين الاديان والمذاهب، ونحذر من ايدي خبيثة تثير الفتنة وتستهدف جهود رئيس الديوان وانجازاته الاخيرة في الفاتيكان".
وجاء في نص الرسالة،ايضا أن "المقطع الذي انتشر وتضمن حديثا لرئيس ديوان الوقف الشيعي كان درسا فقهيا نظريا ألقي في بعض المساجد في شهر رمضان 1435 اي قبل ثلاث سنين لكن الملاحظ انه كان مبتسرا حذف منه الجزء الذي يتحدث عن شروط الجهاد والتي تعد مفقودة في زماننا هذا".
واكد، "لم يكن في ذلك الحديث المسجل اي دعوة عملية للقتال او الاعتداء على احد من اتباع الديانات المذكورة، بل ان من يستمع الى كامل المحاضرة يفهم جيدا ان زمننا هذا هو زمن المسالمة والتعايش".
وتابع ان "نشر هذا المقطع المبتسر لهو دليل على مؤامرة جديدة لافشال جهود دواوين الاوقاف العراقية في سعيها لتثبيت المحبة والوئام بين العراقيين اجمع، واننا اذ نوضح ذلك نؤكد ثقتنا بحكمة اخواننا في كافة الديانات في التعامل مع هذه الأثارات بالطريقة المناسبة التي تحبط الفتنة وتخيب أمل الأعداء في تفريق صفنا وتشتيت جمعنا".انتهى/س
اضف تعليق