واصلت قوات الحشد الشعبي يومها الثالث بالتقدم بإتجاه ناحية القيروان والقرى المحيطة بها غرب الموصل باسناد جوي من قبل طيران الجيش العراقي بثلاثة اتجاهات و محاور متعددة لتحقيق الاهداف المرسومة لعمليات التحرير.
الأهداف المتحققة :
_ استكمال عملية العزل و التطويق لمركز القيروان في المحاور الشمالية و الشرقية و الجنوبية وتدمير الدفاعات المتقدمة لداعش .
_عزل الناحية عن سلسلة جبال سنجار ، وقطع خطوط امداد داعش ما عدا خط (القحطانية – القيروان) غرباً بتنفيذ ألوية الحشد لعملية التفاف نوعية جنوب القيروان.
_ثاني أهم اهداف المتحققة عزل و تطويق قرية (تل البنات) الاستراتيجية شمالي القيروان والتي يتحصن بداخلها عدد من قيادات تنظيم داعش بعد اتخاذهم المدنيين المتواجدين داخلها دروع بشرية .
القرى المحررة :
– خيلو / شمال القيروان
– تل القصب / شرق القيروان
– تطويق (تل باشوك) شمالا
خسائر العدو :
– قتل 23 عنصرا من داعش بضمنهم (5) انغماسيين و2 قناصين.
– تدمير 5 عجلات مفخخة بضمنها واحدة استهدفها طيران الجيش
– تدمير مفرزتين امنيتين لداعش من قبل طيران الجيش
– تدمير مقر لداعش فيه أمراء تنظيم داعش في تل البنات شمالي القيروان
– العثور على مخبئ للأسلحة ومصنع للعبوات الناسفة على مشارف القيروان من الجهة الشمالية
– اسقاط طائرة مسيرة لداعش في محيط قرية تل البنات
حالة العدو :
رصدت استخبارات الحشد الشعبي حالة العدو داخل القيروان ومحيطها و أكدت ان عناصر داعش لجأوا الى استخدام اسلوب زج السيارات المفخخة لعرقلة تقدم قطعات الحشد، لفقدانهم السيطرة على المواجهة المباشرة ، و سُجلت حالة انسحاب لداعش من دفاعته المتقدمة الى داخل القيروان ، مع انسحاب لقادة داعش الاجانب من القيروان الى جهة مجهولة و حرق عدد من مقرات القيادة داخل الناحية .
الهندسة العسكرية
شرعت هندسة الميدان للحشد الشعبي، صباح اليوم، بتطهير الطريق العام الرابط بين سنجار والحضر جنوب القيروان، و فتح العديد من الطرق الرئيسة المؤدية الى القيروان من الشمال والجنوب بعد تطهيرها من العبوات الناسفة التي زرعها داعش ، فيما استمر الجهد الهندسي التابع للحشد بانشاء التحصينات حول القرى المحررة بمحيط القيروان ، بالاضافة الى فتح طرق نيسمية جديدة من اجل توفير انسيابية تحرك القوات.
الجهد الانساني :
ألوية الحشد الشعبي وعلى مختلف المحاور قامت بإجلاء مئات العوائل النازحة من قرى شرق القيروان ونقلهم الى اماكن آمنة بمشاركة مديريات الحشد لتقديم المساعدات الطبية والاغاثية .انتهى/س
اضف تعليق