أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن وضع خطة بالتنسيق مع الحشد الشعبي لتأمين حدود بلاده مع سوريا، في خطوة قال إنها "تستهدف عزل مسلحي تنظيم "داعش" في العراق عن أقرانهم في سوريا".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده العبادي، اليوم الثلاثاء، في مقر إقامته ببغداد، عقب اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال العبادي، إن "قوات الحشد الشعبي حققت تقدما ملحوظا في عمليات تحرير المناطق الواقعة الى الغرب من مدينة الموصل (شمال) وصولا إلى الحدود مع سوريا".
وأضاف "وضعنا خطة بالتنسيق مع قيادة الحشد الشعبي لتأمين الحدود العراقية السورية".
وأمس الإثنين، أعلنت قوات "الحشد الشعبي" عن سيطرتها على قرى واقعة على حدود سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ سيطرة "داعش" على ثلث مساحة العراق في صيف 2014.
وبشأن المعارك المتواصلة في الجانب الغربي للموصل، قال العبادي إن "القوات العراقية تمكنت من محاصرة إرهابيي داعش والسيطرة على حركة عناصره".
وانحسر نفوذ "داعش" بشدة في داخل الموصل، حيث تدور معارك في آخر معاقله بالمدينة القديمة وسط الجانب الغربي، إلى جانب ثلاثة أحياء إلى الشمال.
وتشير أحدث التوقعات العراقية إلى أن تنظيم "داعش" سينهزم بصورة نهائية في الموصل بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل.
وبدأت الحملة العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول 2016، واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقاتل منذ فبراير/شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي.
وصباح اليوم، تعرضت بغداد، إلى تفجيرين عنيفين عبر سيارتين ملغومتين مما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وعلّق العبادي على التفجيرين بالقول: "لا يمكن اعتبار خلل استخباراتي انهيارا، والإرهاب يريد أن يحقق نصرا إعلاميا ونفسيا بهذه التفجيرات".انتهى/س
اضف تعليق