أكد جهاز مكافحة الارهاب ان ما تبقى من تنظيم داعش في المدينة القديمة من الموصل، هم مجرد فلول متناثرة ليس بامكان التنظيم جمعهم ووضعهم في مواجهة القوات المتقدمة، مؤكدا بان اي مسلح من داعش يلقي بسلاحه ويسلم نفسه الى القوات الامنية سيحظى بمحاكمة عادلة حسب توصيات القائد العام للقوات المسلحة.
وقال مستشار جهاز مكافحة الارهاب حسن العباسي في تصريح صحفي إن اقدام تنظيم داعش على تفجير جامع النوري في الموصل دليل واضح على ان التنظيم يواجه نهايته الحتمية، وقد يدفعه ذلك الى ارتكاب جرائم اسوء مما فعلته حتى الان.
مشيرا الى ان ما اقدم عليه داعش من تفجير جامع النوري ومنارة الحدباء لم يكن بالحسبان على الرغم من ان هذا التنظيم متوقع منه ان يرتكب شتى انواع الجرائم منوها بان لجوء التنظيم الى ارتكاب تلك الجريمة دليل على ان التنظيم وصل الى نهايته وما ينتظره هو الاسوء، سواء في ميدان القتال او على مستوى ملاحقته عالميا.
واضاف العباسي أن جهاز مكافحة الارهاب كان له الدور الكبير في اقتحام المدينة القديمة من خلال كسر الحواجز الذي وضعها مسلحو داعش، الذي تكبد خسائر كبيرة خلال ثلاثة ايام الماضية، وصلت الى 300 شخص من نخبة مسلحيه مما ادى بالتنظيم الى ان يفقد المبادرة والسيطرة على مقاتليه.
موضحا بان جهاز مكافحة الارهاب تمكن من اخلاء الكثير من المدنيين الذين كانوا محاصرين حيث وصل عددهم الى اكثر من احد عشر الف عائلة، واضاف قائلا "لا نستطيع اعطاء وقت محدد لتحرير الحي القديم كون المعركة لها خصوصيتها الى جانب اوضاع المدنيين التي تشكل الاولوية لدى القوات الامنية، بناء على توصيات القائد العام للقوات المسلحة". انتهى /خ.
اضف تعليق