حذرت النائب عن ائتلاف دولة القانون، خديجة الموسوي، اليوم الاحد، من مرجعية "ارهابية" لاهل السنة تصدرها "دول خارجية" الى العراق، مشيرة الى ان غالبية الاشخاص المختارين لـ"مؤتمر بغداد" هم من "جناح داعش السياسي".
وقالت الموسوي في بيان صحفي، ان "عودة شخصيات مطلوبة للقضاء والسماح لها بالدخول إلى بغداد في تموز المقبل لعقد المؤتمر يعد انتهاكاً خطيراً للقانون وللعدالة وخرقاً للدستور"، مبينة ان "تواجد هؤلاء القتلة في بغداد سيثير غضب الشارع العراقي ويعد استهانة بدماء الشهداء والضحايا الذين لم تجف دماء ابنائهم بعد".
واشارت الى ان "غالبية الأشخاص المختارين هم من جناح داعش السياسي وفيهم من صدرت بحقهم مذكرات قضائية بتهمة الاٍرهاب".
واضافت ان "المرجعية التي يفترض أنهم جاؤوا بها لتمثل المكون السني هي مرجعية بعثية تعمل لاجندات خارجية بحتة، وهذه أول مؤاخذة على المؤتمر".
وبينت انه "لا نمانع من انعقاد مؤتمر للمكون السني بشكل رسمي في بغداد، بل إننا نشجع على ان تكون هناك مرجعية معينة وشخصيات معتدلة تساهم في تقوية العملية السياسية ويكون لها حضور قوي في بيئتها، لكن المرجعية التي ستصدرها تلك الدول الى العراق هي للأسف مرجعية ارهابية مدفوعة الثمن وتحمل أجندات خارجية".
اضف تعليق