بارك ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الجمعة، للعراقيين بجميع اطيافهم وقومياتهم ومكوناتهم تحقق النصر على فلول الارهاب الداعشي، مقدماً اعتذاره للشهداء والجراحى على حجم عطائهم الكبير الذي لا يمكن مكافأتهم عليه.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف، وتابعتها وكالة النبأ للأخبار انه "بمناسبة الاعلان عن تخليص مدينة الموصل من سيطرة الارهابيين الدواعش على يد المقاتلين الابطال، نبارك للشعب العراقي بجميع مكوناته ولقواتنا المسلحة البطلة ولمن شاركها وساندها من المقاتلين الغيارى بجميع مسمياتهم هذا النصر العراقي الكبير، مستذكرين بالاجلال والتعظيم تضحيات الشهداء الابرار والجرحى الكرام".
واضاف: "نتوجه ببالغ الثناء والتقدير لجميع من شارك في تحقيق هذا الانجاز التأريخي المهم، وليس لنا مانقدمه لهم ونكافئهم به مما يفي بقدرهم ويوازي حجم عطائهم الكبير فعذرا والف عذرا لهم، وعذرا والف عذرا لهم ولاسيما لارواح الشهداء وللجرحى والمصابين ولجميع المقاتلين الذين تركوا الدنيا وما فيها للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ولابائهم وامهاتهم على تربيتهم لهؤلاء الابطال على مبادئ التضحية والفداء والايثار".
وتابع: "اذا كان من حقنا جميعا ان نسعد ونفرح بما تحقق من نصر عظيم سيبقى مثار فخر واعتزاز على مر السنين والاعوام، مؤكدا في خطبته ان كنا على مسافة من تحقيق النصر النهائي فان علينا ان لا ننسى ان ثمن هذا الانتصار كان غالياً غاليا، وهو انهار من الدماء الزكية وآلاف من الارواح الطاهرة واعداد كبيرة من الجرحى والمعاقين واضعاف ذلك من الارامل والايتام، بالاضافة الى مانجم عن المعارك العسكرية وجرائم الارهابيين من خسائر كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية والابنية التراثية ومعاناة رهيبة واجهها مئات الالاف من المواطنين".
موضحاً: انه "لايتوقع ان يتخلصوا من اثارها النفسية والاجتماعية في وقت قريب". انتهى /خ.
اضف تعليق